ماذا يجري في إيران؟
نقلت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الخميس، عن الداخلية الإيرانية إعلانها “مقتل 8 مسلحين حتى الآن في هجمات على مقرات للحرس الثوري جنوب شرق البلاد”.
وقالت الداخلية الإيرانية إن “المسلحين يحتجزون رهينة داخل أحد المقرات الأمنية التي هاجموها، مساء الأربعاء، وأنها تتعامل بحذر شديد لإنقاذ حياة الرهينة التي لم يتبين أي تفاصيل عنها”.
واعتبرت الداخلية أن الهجوم الذي تتهم جماعة “جيش العدل” المعارضة بشنه على مقرات لحرس الثورة والبحرية في إقليم سيستان وبلوشستان بهدف أسر أو قتل أفرادها “واجه فشلا بالكامل”.
وقبلها، أفادت وكالة “إرنا” للأنباء بارتفاع عدد قتلى الهجمات على نقطتين أمنيتين في جنوب شرق إيران إلى 5 من عناصر الأمن.
وبيّنت الوكالة أن بين القتلى جنديا وعنصرا من الحرس الثوري وشخصا وصفته بأنه “تعبوي”، إضافة لاثنين من قوى الأمن الداخلي في تشابهار جنوب إقليم سيستان وبلوشتان.
وذكرت الوكالة أن 5 ممن وصفتهم بـ”الإرهابيين” قُتلوا في الهجمات، مضيفة أن القوات الأمنية تحاصر المسلحين، إلا أن الداخلية أعلنت فيما بعد أن هناك 8 قتلى من المسلحين.
ونسبت لنائب وزير الداخلية لشؤون الأمن وإنفاذ القانون سيد مجيد مير أحمدي، القول إن “العمليات المتزامنة للإرهابيين في تشابهار وراسك باءت بالفشل في ظل التصدي لهم من قبل القوات الأمنية وإنفاذ القانون”.
وأضاف مير أحمدي “تم دحر الإرهابيين الذين هاجموا مقر الحرس الثوري في تشابهار ولجأوا إلى المبنى المجاور، وهناك أربعة إرهابيين محاصرون”.
وكانت وسائل إعلام إيرانية أفادت، مساء الأربعاء، بمقتل ثلاثة من عناصر الأمن ومسلحين اثنين، وإصابة ثلاثة آخرين في هجوم على نقطتين عسكريتين جنوب شرق البلاد.
ونشرت وسائل إعلام إيرانية عبر حسابها على منصة “إكس” لقطات تظهر أشخاصاً يحملون أسلحة رشاشة ويحتمون بسيارات في الشارع وسط أصوات إطلاق رصاص، قائلة إنها لتبادل إطلاق النار بين قوات الأمن والمسلحين.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية في وقت سابق اليوم، أن هجوماً وقع على مركزين عسكريين وسط مدينة تشابهار جنوب شرق إيران، أحدهما مخفر للشرطة، مشيرة إلى أن الهجوم نفذه عناصر مرتبطون بجماعة “جيش العدل” المعارضة.
وطالب “جيش العدل” المواطنين بالابتعاد عن مكان الاشتباك في مدن جابهار وراسك وسرباز، والعودة إلى منازلهم.