اسرائيل تزعم استخدام حزب الله منظماته الطبية كغطاء لنشاطاته العسكرية!
كتب المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي افيخاي ادرعي، اليوم الثلاثاء، في منشور على حسابه عبر منصة “إكس”: “كشف النقاب عن استخدام حزب الله وحركة أمل لسيارات إسعاف في جنوب لبنان لأغراض إرهابية”.
وأضاف, “الكشف عن استخدام جمعية “الهيئة الصحية الإسلامية” غطاءً للنشاطات الإرهابية من قبل حزب الله وحركة أمل في جنوب لبنان”.
وتابع ادرعي, “جيش الدفاع يكشف عن شهادات تدل على استعمال حزب الله وحركة أمل سيارة إسعاف صفراء اللون في كفركلا في جنوب لبنان والتي تحمل رمزًا خاصًا بالقرية وتتبع لجمعية “الهيئة الصحية الإسلامية” وذلك لأغراض إرهابية”.
واستكمل, ” يتم تشغيل سيارة الإسعاف من قبل حمولة شيت التي يرأسها المدعو حسن محمد شيت والتي تدير كذلك الحكم المحلي في القرية المعروفة باعتبارها معقلاً لحزب الله”.
واردف ادرعي: “بعد تحليل نمط نشاط سيارة الإسعاف لوحظ أنها تتصرف بشكل غير طبيعي بين المواقع التابعة لحزب الله بعد تعرضها لقصف حتى في حالات يُستغنى فيها عن الحاجة لنقل المصابين وكذلك بعد مهاجمتها بفترة طويلة”. ولفت الى ان, “حسب التقديرات فإن سيارات الإسعاف يستخدمها حزب الله وأمل من أجل نقل العناصر بين الأماكن في المناطق التي تستطلعها قوات جيش الدفاع، وكذلك من أجل نقل الوسائل القتالية أو المعدات للنشاطات الإرهابية”. وقال ادرعي: “بالإضافة إلى ذلك، تم الاعتراف بعنصرين شغلا سيارة الإسعاف في كفركلا يدعيان موسى ومحمد شيت من قبل حزب الله بعد مقتلهما (في التاريخ الموافق 1/1/2024) باعتبارهما من العناصر العسكرية التابعة للحزب. وخلافًا لهما، لم يتم الاعتراف بمضمدين آخرين قُتلا في قرية حانين كعنصريْن تابعين للمنظمة”. وتابع, “كما وتتراكم الأدلة الأخرى على استخدام حزب الله وأمل لجمعية الهيئة الصحية الإسلامية غطاءً للنشاطات الإرهابية. وهكذا على سبيل المثال المدعو حسين خليل من سكان بلدة برعشيت الذي قُتل خلال هجوم على بليدا (23/2/2024) تم تصويره سابقًا وهو مسلح مع شارة خاصة بمنظمة أمل. وبعد مقتله أفيد بأنه عمل مضمدًا لدى المنظمة المذكورة”. وختم: “حزب الله يستخدم سيارات الإسعاف في جنوب لبنان لاركتاب نشاطات إرهابية ويستخدم المنظمات الطبية غطاءً لها”. |