اقتصاد

إضراب “المالية” رهن باجتماع اليوم… ولا رواتب هذا الأسبوع!

نزعت حكومة تصريف الأعمال أمس الأربعاء فتيل الإنفجار بترقيعات لزيادات على الرواتب قد لا تلبّي طموحات البعض إلا أنها أفضل الممكن، ولكن الموظفين لم يتّخذوا قرار العودة إلى العمل اليوم بانتظار اجتماع عند الواحدة من بعد الظهر فهل من عودة قريبة إلى العمل وما مصير الرواتب؟

ينتقد المتحدث باسم موظفي وزارة المالية حسن وهبي المرسوم ويقول لا تُصدر الحكومة أي مرسوم واضح بل دائما ما يتضمن ثغرات ويحمل التأويلات، بالمبدأ المرسوم قسم الموظفين بين من يعمل 14 يوماً ومن يريد العمل دوام كامل، لكن هذا الدوام أحيل إلى مجلس الخدمة ليدرس كيفية دفع البدل عنه.


ويؤكد أن هناك اجتماعاً عند الواحدة من بعد ظهر اليوم لمناقشة ما تم اقراره، وعلى ضوء ذلك سيتخذ الموظفون القرار إما بالعودة إلى العمل أو استمرار الإضراب.

ويرفض حسم الخيارات مسبقاً بانتظار استفتاء كافة الإدارات لا سيمّا أن إدارات تطالب بالعودة إلى العمل فيما هناك إدرات ترفض هذا الأمر وتطالب باستمرار الإضراب.

وفي حال عاد موظفو وزارة المالية إلى العمل فمتى يتوقع صرف الرواتب؟ يؤكد وهبي أن الأمر لن يتجاوز الأسبوع الواحد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى