بيان من هذه البلدية بشأن الانهيارات
انهار جزء اضافي من الطريق العام في بلدة السفيرة في اعالي جرود الضنية، وكذلك انهيار جزء اخر من جدار الدعم للطريق المذكورة بسبب مياه الامطار التي هطلت بغزارة في الايام الماضية، ما تسبب بانقطاعها بشكل كامل، ولجوء المواطنين في البلدة و5 قرى اخرى مجاورة تسلك الطريق المذكورة الى سلوك طرقات فرعية اخرى.
وتسبب الانهيار في تصدع عدد من الابنية المجاورة للطريق التي فرغت من سكانها. وصدر عن بلدية السفيرة، اليوم الثلاثاء، بيانا جاء فيه: “بعد المصاب الأليم الذي ألم بقريتنا الحبيبة السفيرة إثر انهيار حائط الطريق العام بسبب كثافة الامطار خلال فصل الشتاء، وليس بسبب الحفر كما يدعي البعض، وقد أدى ذلك إلى عزل ست قرى وتحويلها إلى اماكن منكوبة، آلينا على انفسنا في البداية ألا نخوض مع مستغلي الأزمات ومع محبي الرقص على آلام الآخرين”.
وتابع، “عمل رئيس بلدية السفيرة على نقل مدرسة السفيرة الرسمية الى مبنى ثانوية السفيرة إيمانا منه بأن البشر قبل الحجر ولكي يستمر أبناؤنا في التعليم ومتابعة تحصيلهم الدراسي، واننا نناشد دولة رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي أن يعاملنا كمواطنين لبنانيين لهم الحق في الحصول على رعاية الدولة لهم وأن يشعر بالنكبة التي يمرون بها”. وأردف، “اعمال الحفر التي حصلت كانت في عهد رؤساء البلدية السابقين وليس في عهدنا ولذلك اقتضى التوضيح”. وختم: “تعهد وزير الاشغال العامة والنقل علي حمية بالتنسيق مع النائب جهاد الصمد على تنفيذ الحائط 100 في المئة على حساب وزارة الاشغال العامة والنقل، شاكرين الجميع على تعاونهم معنا. أما الاصوات الشاذة وصاحبو العنتريات الفايسبوكية فأقول لهم الان حمى الله أهلنا في السفيرة والقرى المجاورة ودمتم في حفظ الله ورعايته”. |