قتيلان وجريحان في هذه البلدة ودعوات لضبط النفس
أدّى إشكال فردي في بلدة مشحا العكارية بين عدد من الشبان لم تعرف مسبباته بعد، إلى تبادل لإطلاق النار، ما تسبب بمقتل الشابين (ع. ضناوي ) و(ر. شحادة ) وإصابة شخصين آخرين (ع. شاكر) و(ع. شحادة) نُقلا إلى مستشفى الدكتور عبدالله الراسي الحكومي للمعالجة. وفوراً حضرت قوة كبيرة من الجيش لضبط الوضع، وتجري اتصالات بين فاعلياتها لتطويق ذيول الحادث والحد من تداعياته.
وأسف عدد من السياسيين للحادثة التي حصلت، واذ قال عضو تكتّل “الاعتدال الوطني” النّائب وليد البعريني في بيان: “من حين إلى آخر، يُطالعنا خبر يُدمي القلوب عن وفاة مواطن أو أكثر بسبب إشكال فرديّ استُخدِم فيه السلاح العشوائيّ. من المؤسف أنّ مناطقنا ترزح تحت وطأة السلاح المتفلّت الذي يودي بحياة الكثيرين، وهو سلاح يشكّل تهديدًا حقيقيًا لأهلنا، وتواجده بين الناس بهذا الشكل أمر غير مقبول”.
وختم: “الرّحمة لضحايا بلدة مشحا والشفاء العاجل للمصابين. ندعو أهلنا جميعًا إلى ضبط النفس وضرورة الإحتكام للعقل والحكمة لقطع طريق الفتنة”.
كما أسف عضو تكتل “الاعتدال الوطني” النائب محمد سليمان “للحادثة المؤلمة التي حصلت في بلدة مشحا، وذهب ضحيتها شابان وعدد من الجرحى”.
وفي بيان له، دعا سليمان “أهل مشحا وحكماءها من أهل الحل والصلح والعلم والدين الى تطويق هذا الإشكال بحكمتهم الرصينة ونبذ الفتنة والعمل على تطويقه، بالتعاون بين الأهالي والقوى الأمنية، لضبط الأمن كي يعود الهدوء لهذه المنطقة العزيزة على قلوب الجميع”.