مفاجأة مدوية عن “ضربة النبطية”.. ما كُشف عن قيادي في “الحزب” مهم!

نشرت منصة “بلينكس” الإماراتية تقريراً، امس الجمعة، كشف عن مفاجأة جديدة ترتبط بالقصف الإسرائيليّ الذي طال مدينة النبطية، الخميس.
كذلك، تقول معلومات “بلينكس” إن “شخصيات المجلس المذكور يُحظر عليهم التحرك والتنقل بشكل عادي في الطرقات العامة””.
هل تعرّض كركي لحادثة اغتيال سابقاً؟
مصادر موثوقة قالت لـ”بلينكس”، إن كركي هو مسؤول في ما يسمى بـ”قوة الرضوان”، لكنه لم يتعرّض لعملية اغتيال سابقة بعكس ما قيلَ عبر وسائل الإعلام.
المعلومات تقول إن كركي كان مسؤولاً ميدانياً في سوريا، وتعرض للإصابة إثر معركة هناك عام 2017، وهو الآن من بين المُشرفين على قوة الرضوان، وتحديداً على الصعيد الميداني، ويحمل صفة تسمى “المعاون الجهادي”.
كمين جوي لـ”خلية الحزب”
كشفت مصادر لـ”بلينكس” أن المسؤولين الذين تم استهدافهم، كانوا يجتمعون في شقة داخل أحد أحياء مدينة النبطية في محيط منطقة تعرف بـ”حي البياض”.
بحسب المعلومات، فإن “خلية المسؤولين” خرجت من الشقة لتستقل سيارة كانت مركونة في المنطقة، قبل أن تشق طريقها باتجاه منطقة غير معروفة يُرجح أنها في الجنوب
في تلك اللحظات تمكن عدد من أفراد السيارة من القفز منها لكن بعضهم لم يبعد عنها كثيراً فأصيب بصاروخ أطلقته طائرة المسيّرة إسرائيلية.
ما أعلن بعدها كان إستشهاد شخص يدعى عباس الدبس جراء الضربة الإسرائيلية، حيث كان على متن السيارة المستهدفة. وبحسب المصادر، فإن الدبس ليس قائداً ميدانياً، لكنه على علاقة بـ”الحرس الثوري الإيراني”.
أنباء أخرى قالت أيضاً إن هناك مَن يدعى وسام الصاعي قُتل جراء الضربة، لكن مصادر “بلينكس” نفت هذا الأمر وقالت إن الشخصية المذكورة قتلت في ثمانينيات القرن الماضي. (بلينكس – blinx)