أخبار دولية

لو كان القرار بيدي لأطلقت سراح 7 آلاف فلسطيني.. رئيس “الشاباك” السابق يشير إلى طريقة لـ”هزم حماس”

قال رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي السابق عامي آيالون، إنه “إذا تم التوصل إلى واقع حل الدولتين فإن ذلك سيكون أكبر هزيمة لحماس التي ترفض واقع الدولتين للشعبين”.

وفي حديث لـ”RT” عربية، لفت آيالون إلى أن “الحرب التي تدور حاليا هي حرب دفاعية، المسألة ليست إن كانت الحرب عادلة أم لا، بل المسألة أننا عندما نبدأ حربا أول سؤال يجب أن نطرحه على أنفسنا ليس فقط من أجل لماذا هذه الحرب بل كذلك إلى أين ستذهب بنا”.

وشدد على أن “الحرب يجب أن يكون لها هدف سياسي واضح، وهي عبارة عن وسيلة وليس غاية يجب أن تكون هناك رؤية لليوم التالي بعد الحرب وغياب مثل هذه الرؤية يصبح أكبر خطر لأي حرب”.

وأشار إلى أن “ما نراه اليوم أنها حرب مستمرة لا تنتهي وهذا يشكل خطرا كبيرا علينا جميعا إسرائيليين وفلسطينيين إذ لا أحد يرى اليوم بعد ولا أحد يستطيع أن يصف ما هو النصر”.

وقال: “لا أحد يقول إن الحرب ستنتهي.. علينا إطلاق سراح جميع رهائننا ولو كان القرار بيدي فلا أمانع إطلاق سراح ستة أو سبعة آلاف فلسطيني من سجوننا بمن فيهم مروان برغوتي مقابل استعادة جميع المخطوفين والرهائن الإسرائيليين وهم 136 شخصا”.

وشدد على أن “الأولوية الكبرى لاستعادة جميع رهائننا لأن المواطنين الإسرائيليين دفعوا الثمن الباهظ للفشل الكبير لسياسينا ومخابراتنا ويجب أن يؤمنوا بإسرائيل مهما كان الثمن”.

وأضاف، “لم نشن الحرب ضد الفلسطينيين بل الحرب التي بدأناها في السابع من أكتوبر هي ضد حماس واليوم التالي للحرب يجب أن يقودنا نحو اتفاق مع الفلسطينيين ويجب أن يمنحنا آفاقا سياسية أفضل لنا إسرائيليين وفلسطينيين وهذا سيخلق واقع دولتين الدولة الفلسطينية جنبا إلى جنب مع الدولة الإسرائيلية على الخط الأخضر لـ 67 بناء على المبادرة العربية”.

وأردف “لكن بما أن حربنا ضد حماس ففهمي لحماس أننا إذا خلقنا واقع الدولتين وإذا قبلها أغلب الفلسطينيين وأرجو أن يكون كذلك مقبولا لأغلبية الإسرائيليين سيكون ذلك هزيمة كبرى لحماس لأنه يجب أن لا ننسى أن حماس ليست فقط منظمة عسكرية بل هي إيديولوجيا وبناء على إيديولوجيتها هي ترفض تماما واقع الدولتين للشعبين”.

ولفت آيالون إلى أن “حماس إيديولوجية ومتى ما كانت جزءا من التحالف الفلسطيني الذي يوافق على واقع الدولتين فلا مانع لذلك سيكون هزيمة للإيديولوجيا”.

وتابع “أننا نحارب على مستويين أحدهما هي الحرب في ميادين القتال ومن جانب آخر نحن نناضل ضد إيديولوجيا حماس التي ترفض شرعيتنا في إنشاء دولة يهودية في أرض إسرائيل وهم يحاربون ليس من أجل خلق واقع الدولتين دولة عربية وأخرى يهودية”.

وأردف “حماس تقاتل من أجل حل دولة واحدة وقيام فلسطين الكبرى من النهر إلى البحر وإسرائيل لا وجود لها وهذا ما أرفضه بالكامل طبعا وهذا ما يرفضه المجتمع الدولي بل أغلب الدول العربية أيضا خلال المبادرة الموقعة في بيروت في 2002 وإذا أخذنا خطة السلام العربية فهي تشمل حل الدولتين دولة يهودية للإسرائيليين وفلسطينية للفلسطينيين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى