إسرائيل ترد على التقارير عن “صفقة الرهائن”
نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، امس الاثنين، التقارير التي تحدثت عن رغبة إسرائيل في التوصل إلى صفقة رهائن جديدة عقب محادثات جرت في باريس نهاية الأسبوع.
وقال مكتب نتنياهو، في بيان، إن: “التقارير المتعلقة بالصفقة غير صحيحة وتتضمن شروطا غير مقبولة لدى إسرائيل”، وأضاف: “سنستمر حتى النصر الكامل”.
ويأتي البيان بعد أن ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية وشبكة NBC ، نقلا عن مصادر لم تسمها، أن “المفاوضين من إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر اتفقوا على إطار عمل لاتفاق لإطلاق سراح المزيد من الرهائن الإسرائيليين ووقف جديد لإطلاق النار”.
وكان رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني قال إن: “المحادثات التي تهدف إلى التوصل إلى وقف دائم للقتال في غزة، وإطلاق سراح الرهائن حققت “تقدما جيدا لإعادة الأمور إلى نصابها وعلى الأقل وضع الأساس للمضي قدما”.
وأضاف المسؤول القطري، خلال حديثه خلال فعالية نظمتها مؤسسة المجلس الأطلسي البحثية بالعاصمة الأميركية واشنطن، الاثنين: “نحن في وضع أفضل بكثير مما كنا عليه قبل بضعة أسابيع”.
ووصف إطار العمل الذي انبثق عن المناقشات التي شارك فيها مع مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ويليام بيرنز ورئيسي المخابرات الإسرائيلية والمصرية بأنه “مزيج من ما اقترحه الإسرائيليون وما كان اقتراحا من قبل حركة حماس”، وقال: “لقد حاولنا مزج الأشياء معا للتوصل إلى نوع من الأرضية المعقولة التي تجمع الجميع معا”.
ومع ذلك، “قلل رئيس الوزراء القطري من احتمال التوصل إلى نتائج فورية من المحادثات”، وأضاف أنه “لا يزال يتعين نقل إطار العمل إلى “حماس”، وقال: “نحن لا نعرف ولا يمكننا التنبؤ بما سيكون عليه رد حماس، ونحن على يقين من أننا سنواجه بعض التحديات والعقبات”، وأضاف أنه يجب على “حماس” أن تصل إلى “مكان حيث تشارك بشكل إيجابي وبناء في العملية”.
وذكرت شبكة CNN قبل الاجتماعات يوم الأحد أنه “تم إحراز تقدم بشأن معايير صفقة الرهائن التي ستتم على 3 مراحل، وتشمل إطلاق سراح المدنيين والجنود وجثث الرهائن الذين ماتوا أثناء احتجازهم”.
ومع ذلك، ظلت النقاط العالقة قائمة، وأهمها: رفض إسرائيل السماح بوقف دائم لإطلاق النار في غزة، وهو المطلب الرئيسي لـ”حماس”.