طلب غريب من ترامب…. بماذا طالب؟
طالب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، أمس الخميس، بحصانة رئاسية “شاملة” من الملاحقات القضائية الجنائية حتى لو تجاوزت أفعاله “الحدود”.
وكتب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، أنه “كرئيس سابق يتمتع بحصانة كاملة من الملاحقة القضائية”، وحض المحكمة العليا على إصدار حكم لصالحه.
وأضاف ترمب على منصته “تروث سوشيال”، أنه “حتى الأحداث التي “تتجاوز الحدود” يجب أن تخضع للحصانة الكاملة”، وإلا يحتاج الأمر سنوات “في محاولة للتمييز بين الجيد والسيئ”.
وأشار إلى أن “رؤساء الولايات المتحدة يحتاجون إلى الحصانة حتى يتمكنوا من اتخاذ قرارات صعبة، وهذه الحاجة تفوق خطر مخالفتهم القواعد”.
وشبّه الرئيس الجمهوري السابق الوضع بجهاز الشرطة الذي يجب أن يستمر في العمل على الرغم من تجاوزات أفراد “مارقين” في بعض الأحيان.
واعتبر ترمب أن “المحكمة العليا التي تميل إلى الجناح اليميني منذ قيامه بتعيين ثلاثة قضاة فيها خلال ولايته الرئاسية، ستتخذ قرارا سهلا”.
وتنظر محكمة استئناف فيدرالية في واشنطن حاليا في مطالبة ترمب بالحصانة من الملاحقة القضائية لسعيه إلى تغيير نتائج انتخابات 2020 التي فاز فيها الديمقراطي جو بايدن.
وفي حال رفض استئناف ترمب، كما يتوقع معظم الخبراء القانونيين، من المرجح أن تحال القضية على المحكمة العليا للبت فيها واتخاذ قرار نهائي.
يذكر أن ترمب ترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة في تشرين الثاني، بينما يواجه 91 تهمة جنائية في أربع قضايا منفصلة تشمل السعي لقلب خسارته في انتخابات عام 2020 وحيازة وثائق سرية بشكل غير قانوني في ناد للغولف خاص به.