أخبار محلية

هذا ماقاله جميل السيّد لجعجع وبو حبيب

كتب النائب جميل السيد، اليوم السبت، في منشور على حسابه عبر منصة “إكس”: “السلام بالإستسلام”.

وأضاف، “سمعتُ اليوم وزير خارجيتنا وقائد القوات اللبنانية وغيرهما من السياسيين ينادون بالحل السياسي مع إسرائيل لتطبيق القرار 1701 بضمانات أميركية وأوروبية تُوَفِّر عن لبنان حرباً غير مضمونة النتائج”.

وتابع، “بالمبدأ أي حرب من أجل الحقوق في أي مكان في العالم يجب ان تكون الخيار الأخير بعد استنفاذ الحلول السياسية، فهل إستنفذنا تلك الحلول مع إسرائيل وهل للضمانات الأميركية والأوروبية اي قيمة رادعة على إسرائيل؟!”.

وأردف، “الجواب الذي يعرفه جميع اللبنانيين أن إسرائيل هي المعتدية دائماً على ارضنا ومائنا وسمائنا، وأنه ليس من دولة في العالم وعلى رأسها أميركا تستطيع أن تلجم إسرائيل إلا قوّة اصحاب الارض والحقوق”.

وقال: “ويكفي لذلك ان ننظر الى حدودنا منذ عام 1948 إلى اليوم وتهجير الفلسطينيين الينا، واجتياحات 1978 و1982 إلى اليوم رغم وجود قوات الطوارئ، ويكفي ان ننظر اين اختفت الضمانات الاميركية والأوروبية لقيام دولة فلسطينية منذ 1993 بحيث باتت مشتتة الى زواريب في الضفة الغربية ومحاصرة بالجدران في غزة”.

وتابع، “نحن نهدد بالحرب، ونعلن استعدادنا لها كخيار أخير، ونقول ان حصولها او عدم حصولها مرتبط بتجاوُب إسرائيل مع مطالبنا المشروعة وليس بضمانات وهميّة تعوّدنا عليها وكلّفت لبنان حروباً متتالية”.

وختم: “وأي كلام آخر في هذه المرحلة من قبل الذين يريدون السلام بالإستسلام لا يضعف وحدة لبنان وقوّتهً التفاوضية فحسب، بل يشجّع ويطمّع إسرائيل على التمادي، وبالتالي على شنّ الحرب، فهل يُدرك هؤلاء خطورة ما يفعلون؟”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى