من هو منفذ اغتيال قيادي النجباء في بغداد؟
وسط اتهامات عراقية إلى الولايات المتحدة والتحالف الدولي، فيما لم يصدر أي تعليق رسمي أميركي حول الهجوم الذي استهدف بوقت سابق اليوم الخميس مقراً للحشد الشعبي شرقي العاصمة بغداد، كشف مسؤول أميركي الجهة المتورطة
وقال مسؤول أميركي الخميس إن الجيش الأميركي نفذ ضربة في بغداد ضد قيادي في فصيل عراقي مسلح تتهمه الولايات المتحدة بالمسؤولية عن هجمات ضد قواتها في البلاد، ما أدى إلى مقتله مع شخص آخر.
وسط اتهامات عراقية إلى الولايات المتحدة والتحالف الدولي، فيما لم يصدر أي تعليق رسمي أميركي حول الهجوم الذي استهدف بوقت سابق اليوم الخميس مقراً للحشد الشعبي شرقي العاصمة بغداد، كشف مسؤول أميركي الجهة المتورطة
وقال مسؤول أميركي الخميس إن الجيش الأميركي نفذ ضربة في بغداد ضد قيادي في فصيل عراقي مسلح تتهمه الولايات المتحدة بالمسؤولية عن هجمات ضد قواتها في البلاد، ما أدى إلى مقتله مع شخص آخر.
وأضاف المسؤول الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه لوكالة رويترز، إن الضربة استهدفت سيارة في بغداد.
كما أشار إلى أن الهجوم طال قياديا في حركة النجباء دون أن يذكر اسمه.
وكانت مصادر مطلعة أفادت سابقاً لـ”العربية” أن الهجوم وقع بطائرة مسيرة أطلقت عدة صواريخ نحو سيارة كانت تقل آمر اللواء الثاني عشر في حركة النجباء ونائب رئيس عملياتها في بغداد، مشتاق طالب السعيدي الملقب بـ “أبو تقوى”، بالإضافة إلى مرافقه مسؤول الدعم اللوجستي في الحركة علي نايف عرف الملقب بـ “علي أبو سجاد”، ما أدى إلى مقتلهما.
كما كشفت أن القتيلين كانا عادا قبل ساعات من الحدود السورية العراقية قبل اغتيالهما.
في حين اتهمت “النجباء” الولايات المتحدة بالتورط، محملة إياها مسؤولية شن الغارة على مقر الحشد الشعبي، ومتوعدة بالرد.
بينما حمل الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية التحالف الدولي مسؤولية الهجوم.
أتت تلك الضربة وسط توتر إقليمي متفاقم إثر الحرب التي تفجرت في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس منذ السابع من تشرين الأول الماضي.
إذ فاقمت تلك الحرب استنفار العديد من الفصائل المسلحة الموالية لإيران سواء في العراق أو سوريا منذ 17 تشرين الأول، حيث نفذت أكثر من 100 هجوم على قواعد عسكرية تضم قوات أميركية، عبر مزيج من الصواريخ والطائرات المسيرة الملغومة.