حمادة : “نقطة نخشاها”
اعتبر عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب مروان حمادة، اليوم الأربعاء، ان “عملية اغتيال القيادي في حركة حماس صالح العاروري، هي النقطة التي كنا نخشى أن تمتد الى لبنان بموجب وحدة الساحات الحرب”.
وقال في حديث إلى “صوت كل لبنان”: “اننا امام محاولة استدراج لبنان مرة أخرى الى الحرب وتوسيعها، انما مع كل المؤشرات السلبية هناك بعض النقاط التي قد تكون منفذاً الى تفاديها، وهي شكوى لبنان الى الأمم المتحدة قد تضع امام مجلس الامن فرصة للدخول في بحث في القرار 1701 ومحاولة احيائه بالتعاون مع روسيا والصين والدول الغربية”.
وأضاف، “الموقف الإسرائيلي الذي لم يتبنَّ العملية فيه رسالة الى السيد حسن نصر الله قبل خطابه ان إسرائيل لم تستهدف حزب الله ولا لبنان، وانسحاب حاملة الطائرات الاميركية والمعلومات عن تكثيف وجود القوات الإيرانية في “بو كمال” على حدود سوريا والعراق، هي مؤشرات الى جانب التوازن الذي بدأ في البحر الأحمر، تدل ان الوضع العام هو ضد دفع لبنان نحو حرب جديدة”.
وأكّد أنه “علينا ان ننتظر ما سيقوله السيد حسن نصر الله اليوم”، الا انه أبدى اعتقاده انه “في طبيعة ردود فعله قد يرى ان لبنان الذي لم يدخل الحرب قد لا يدخلها أيضا بسبب اغتيال قائد فلسطيني مهما كبر شأنه”.
بالنسبة إلى انعكاس اغتيال العاروري على مهمة آموس هوكستين، قال: “اذا جاء هوكستين الى لبنان فهذا مشجع بالتوازي مع ما سيحصل في الأمم المتحدة، من أجل وقف عمليات حربية في جنوب لبنان تفادياً للقفز في حرب شاملة”.