أخبار سياسية

جبان وغدار…..نائب امل: لن نسمح له بأستهداف لبنان

أكد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي خريس، اليوم الثلاثاء، أن “لبنان لم يكن في يوم من الأيام معتدياً، لا بل دائما هو من يُعتدى عليه من قبل إسرائيل منذ قيام هذا الكيان وحتى يومنا هذا، والمقاومة التي هي خيرة الشباب اللبناني، تدافع عن لبنان وشعبه، ونحن سنستمر في الدفاع عن أرضنا وعن أنفسنا مهما كانت التحديات والظروف بوجه أي اعتداء إسرائيلي

وفي حديث لـ “الأنباء” الكويتية، أضاف خريس، “إسرائيل هي التي تخرق القرار الدولي رقم 1701، عبر اعتداءاتها اليومية على لبنان، من خلال القصف المدفعي والغارات بالطيران الحربي والخروقات المستمرة”، مشدداً على أن “لبنان ملتزم بهذا القرار الدولي، ولكن اسرائيل هي التي تمنع من تنفيذه، وغير ملتزمة به من خلال ممارساتها العدوانية المتواصلة على لبنان برا وبحرا وجوا

وردا على سؤال عن التهديدات الإسرائيلية المتكررة للبنان، أكد خريس ان “المقاومة ستكون بالمرصاد لأي محاولة إسرائيلية للدخول الى لبنان كما يدعي رئيس محكومة العدو بنيامين نتنياهو”.

 

ولفت الى ان “رئيس مجلس النواب نبيه بري شدد في هذا الخصوص على ان لبنان ليس لقمة سائغة، وسيتصدى لأي عدوان إسرائيلي عليه”.

 

ووتابع خريس، “لن نقف مكتوفي الأيدي تجاه أي عدوانية إسرائيلية علينا، فالعدو الإسرائيلي، جبان، ولكن في نفس الوقت غدار، لذلك علينا ان نعد له العدة، وهذا العدو الذي لم يحقق الإنجازات والعناوين التي أطلقها في غزة، سوى ارتكاب أفظع المجازر بحق الأطفال والنساء، وتدمير لغزة، لن نسمح له بأن يستهدف لبنان، الذي سيكون مقبرة لجنوده”

وأسف خريس “لمواقف بعض الأطراف اللبنانية التي تحمل لبنان والمقاومة مسؤولية عدم تنفيذ القرار 1701، مؤكدا ان اسرائيل هي التي تخرق هذا القرار ولا تطبقه”.

 

وعن الوضع الداخلي اللبناني، وعدم التوصل الى انتخاب رئيس للجمهورية، قال خريس: “نأسف من ممارسات بعض الأفرقاء اللبنانيين، الذين لو استجابوا الى مبادرة الرئيس بري لطاولة الحوار ومن ثم الذهاب الى المجلس النيابي، لكنا انتخبنا رئيسا جديدا للجمهورية، لكن للأسف لم يستجيبوا لهذه الدعوة”.

 

وأردف، “نأمل ان نتمكن في بداية العام الجديد من انتخاب رئيس، بعد ان يستيقظ البعض من كبوته، ويضع الجميع مصلحة لبنان وشعبه فوق كل اعتبار، ونتفق ونذهب الى انتخاب رئيس، لا أن نبقى في انتظار ما سيأتينا من الخارج

من خلال الموفد الأميركي او الفرنسي، وهنا نتمسك بالمثل القائل “ما بحك جسمك إلا ظفرك”، نحن علينا أن نكون مع لبنان، لا أن نتلقى الأوامر من الخارج وننتظر الموفدين الذين سيأتون من الخارج، واعتقد انه اذا حسنت النوايا، قد ننتخب رئيس جمهورية في فترة قريبة، واما اذا استمر التعنت وحالة الكيدية، فبالتأكيد لن نتمكن من أن ننتخب رئيسا، وأعتقد ان المسؤولية تقع على عاتقنا، نحن بإمكاننا وباستطاعتنا أن ننتج وننتخب رئيسا للجمهورية”.

 

وشدّد خريس على أن “لبنان محكوم بالتوافق، والرئيس بري أعلن عن عدة مبادرات ولكن لم يلق تجاوبا، لذلك أعتقد ان الكرة اليوم في ملعب الطرف الأخر وليس في ملعبنا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى