حزب الله أحيا الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد القائدين سليماني والمهندس باحتفال تكريمي في حارة صيدا
على طريق القدس واحياء لشهادة القائدين الكبيرين اللواء الحاج قاسم سليماني والحاج أبو مهدي المهندس ورفاقهما الشهداء وانتصارا لغزة وفلسطين أقام حزب الله احتفالا تكريميا بالمناسبة في قاعة الشيخ عبد الامير قبلان في حارة صيدا حضره سفير الجمهورية الاسلامية في لبنان السيد مجتبى اماني ، عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق ، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود والقيادي في حركة حماس الحاج اسامة حمدان وممثلين عن الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية ولفيف من العلماء وفعاليات سياسية واجتماعية وأهلية وثقافية واعلامية ورؤساء بلديات ومخاتير و وحشد من ابناء مدينة صيدا وجوارها.
بعد تلاوة عطرة للقرآن الكريم من القارئ الحاج عصام خليفة عزفت الفرقة الموسيقية لكشافة الإمام المهدي(عج) النشيد الوطني اللبناني ونشيد حزب الله بعدها قام نجل الشهيد على طريق القدس علي خليل علي بتقديم درع تكريمي لعائلة الشهيد القائد سليماني استلمه السفير أماني.
السفير أماني
تحدث السفير اماني فقال ان هناك اتصالات من اميركا ودول اوروبيه لعدم توسع الحرب في المنطقة واخرها من وزير الخارجية البريطاني وقولنا واحد انتم مسؤولون عن توسع الحرب واميركا هي الداعم الاول للكيان الصهيوني في حربه على غزة
واضاف انه باغتيال الشهيد سليماني ارادوا ضرب محور المقاومة في الصميم ووأد مشروع وحدة الساحات من أجل تصفية القضية الفلسطينية لكن بعد اربع سنوات على هذه الشهادة ثبت أن ما صنعه القائد ليس ممكنا ان يندثر وان محور المقاومة ازداد قوة وعزما وتصميما على اقتلاع جذور الطغاة فصار للاقصى طوفان وصارت غزة والضفة والقدس عرينا للاسود والمقاومين وبتنا نرى حرية الاسرى والتحرير اقرب من اي وقت مضى.
حمدان
القيادي في حركة حماس الحاج اسامة حمدان قال في منتصف الليلة الماضية كان الكثيرون من الناس يسهرون و ينتظرون انتهاء عام وطلوع عام بينما كان المقاومون في غزة يطلقون صواريخهم اتجاه تل ابيب التي ظن العدو انه قوض القوة على اطلاقها فاذا بها تطلق اكبر رشقة منذ السابع من اكتوبر لتقول للعالم ان هذه المقاومة لن تنكسر وان هذه المقاومة ماضية حتى تحقيق النصر فمعركة غزة طوفان الاقصى لم تكن من اجل غزة فقط وانما من اجل صناعة التحرير وقادة غزة يديرون معركة غزة باقتدار وحكمة في الميدان وفي السياسة في مواجهة العدو ومن معه وهم كثر وبعضهم من ابناء جلدتنا.
الشيخ حمود
بدوره سماحة الشيخ ماهر حمود توجه الى للامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بالقول ها هي كلماتك سيدي (اسرائيل اوهن من بيت العنكبوت) اصبحت احاديث العالم وحوارا يوميا بين الاعداء ها هي كلماتك ولى زمن الهزائم وبدا زمن الانتصارات اصبحت عناوين للنصر القريب منذ العام 2000 وحتى اليوم ثم ما نراه اليوم في غزة بدأ عصر الانتصارات يا سيدي وما يتحقق في غزة ليس امرا بسيطا ويحق لنا ان نفخر بالابطال المجاهدين في غزة ولبنان واليمن والعراق مشددا على وحدة الموقف على المقاومة وعلى الرؤية الاستراتيجية بحتمية زوال اسرائيل
الشيخ قاووق
واختتم الاحتفال بكلمة الشيخ قاووق الذي اكد ان العدو العاجز استقوى بسلاح المجازر وقتل المدنيين ودمر المنازل ولكنه فشل في تحقيق اي هدف من اهدافه المعلنه فلم يقض على حماس وليس هذا الهدف الا اضغاث احلام ولم يستعد الاسرى من دون ثمن وها هو اليوم غارق ولا يعرف كيف ينجو من مأزقه في غزة وجنوب لبنان والبحر الاحمر واعتبر ان الذين يساومون العدو من العرب يرتكبون الخطيئة الكبرى وهي خطيئة الخيانة والعار والخزي
وقال ان المقاومة في لبنان تشن حرب استنزاف حقيقية على امتداد الحدود مع فلسطين والمقاومة استطاعت ان تدمر اكبر منظومة رصد وتحسس واتصالات اسرائيلية بنيت على الحدود منذ ال48 وهي فضحت عجز العدو كما فعلت المقاومة في غزة واليمن والعراق فهكذا نصنع المعادلات وهكذا ننتصر لغزة ولاهلها الشرفاء
وقال : في ذكرى الشهيدين نقول للاصدقاء والاعداء موقف حزب الله مما يحصل في غزة ومما يعرض من وساطات واتصالات سياسية وجهود دبلوماسية من الجنوب المقاوم نؤكد على موقف المقاومة لا مساومة ولا مقايضة انجازات ومعادلات المقاومة ولا مسايرة ولا مجاملة على حساب الكرامة والسيادة في لبنان ويقولون نعطيكم مكاسب سياسية ومواقع من اجل تليين موقف المقاومة ونحن نقول لهم والله لو اعطي حزب الله الشمس في يمينه والقمر في يساره ماترك نصرة غزة ولن يبدل تبديلا.