أخبار دولية

استهدفنا ايران مرتين…. بينيت يكشف اسرارا عسكرية لاسرائيل

بعد أيام قليلة من اغتيال المستشار بالحرس الثوري الإيراني رضي موسوي في سوريا، كشف رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، اليوم الجمعة، في مقال لصحيفة “وول ستريت جورنال” Wall Street Journal أن إسرائيل هاجمت الأراضي الإيرانية مرتين في عام 2022. وبحسب ما ذكر بينيت، فإن المرة الأولى كانت بعد أن شنت إيران هجومين فاشلين بطائرات بدون طيار على إسرائيل في شباط 2022، عندما دمرت إسرائيل قاعدة تيم العسكرية على الأراضي الإيرانية.

ووقعت العملية الثانية بعد حوالي شهر، في آذار 2022، عندما حاولت الوحدة الإرهابية الإيرانية قتل سياح إسرائيليين في تركيا وفشلت. وبعد وقت قصير، قُتل قائد تلك الوحدة في وسط طهران.

وفي غارة جوية وقعت في إيران في فبراير من العام الماضي، لحقت أضرار جسيمة بمجموعة الطائرات الإيرانية بدون طيار، كما نشرت صحيفة “هآرتس” في ذلك الوقت، وبحسب المنشور، تشير التقديرات إلى تدمير مئات الطائرات ونسبت طهران الفعل إلى إسرائيل التي نفت تورطها في الأمر.


وبعد بضعة أشهر، قُتل عضو الحرس الثوري الإيراني حسن سعيد خدياري، في قلب العاصمة طهران بالقرب من منزله. وبحسب وكالة “تسنيم” الإيرانية للأنباء، فقد أطلق مسلحان يستقلان دراجة نارية خمس رصاصات على رأس حسن خدياري، العقيد في فيلق القدس، ولاذا بالفرار من مكان الحادث. وقالت وزارة الاستخبارات الإيرانية وقتها إنها كشفت شبكة تجسس إسرائيلية، وإن الحرس الثوري اعتقل أعضاءها.

ومنذ يومين، توعدت إيران إسرائيل بالرد على اغتيالها قياديا بارزا في الحرس الثوري الإيراني. ورئيس هيئة الأركان الإيراني محمد باقري قال إن إسرائيل ارتكبت خطأ استراتيجيا باغتيال رضي موسوي، وإن ذلك لن يمر من دون رد.

بدوره، قال وزير الاستخبارات الإيراني إسماعيل خطيب، إن اغتيال رضي موسوي سيكون له عواقب وخيمة على إسرائيل.

كما قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في وقت سابق اليوم، “على تل أبيب أن تنتظر العد التنازلي القاسي”.

كذلك قال المتحدث باسم حكومة إيران علي بهادري جهرمي، إن الرد على مقتل سيد رضي موسوي، القيادي بالحرس الثوري، مؤكد، وسيتم في الزمان والمكان المناسبين.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع رضا طلائي، إن رد إيران سيكون “فعالا ومؤثرا وذكيا”، حسبما ذكرت وكالة أنباء فارس.

وقتل رضي موسوي في سوريا بعدما طالت ضربة إسرائيلية منطقة السيدة زينب قرب دمشق، وفق الحرس الثوري الإيراني.

ورضي موسوي، هو أحد المستشارين الأكثر خبرة في فيلق القدس، الوحدة الموكلة بالعمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني، بحسب الإعلام الرسمي الإيراني.

كذلك هو أكبر قائد في فيلق القدس يُقتل خارج إيران، بعد اللواء قاسم سليماني، قائد القوة آنذاك الذي قُتل في غارة أميركية في العراق في الثالث من كانون الثاني 2020.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى