أخبار محلية

نائب الحزب : لن نعود إلى خلف الليطاني

علق عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب ابراهيم الموسوي، اليوم الأحد، على ما قاله الجيش الإسرائيلي أنه “يريد أن يعيد قوة الرضوان وحزب الله إلى مسافة 10 كيلو متر وراء نهر الليطاني”، قائلا: “نحن لن نعود خلف الليطاني، فمن ذا الذي يريد أن يرجع قوة الرضوان؟ الجيش الاسرائيلي؟”.

وفي كلمة له خلال لقاء سياسي حواري في بلدة النبي شيت البقاعية، أضاف، “الجيش الاسرائيلي مضروب من قبل حماس وفرقه خارج الخدمة وهنا تتجلى وحدة الساحات من دون أن تخطط لها. اليوم حينما تخرج المقاومة في لبنان أو تشغل المقاومة في لبنان فرقا وألوية في هذه المنطقة وبشكل متصاعد بما يستخدم من أسلحة ونوعيتها كما الآن يتم استخدام البركان والطائرات الانقضاضية فهذا المستوى المتصاعد يجعل الإسرائيلي يقول إن هذه الأحداث على الجبهة الشمالية سوف تتطور بشكل أسرع وأكبر لذلك علينا أن نبقي على قواتنا عند هذه الجبهة”.

وتابع، “قيادة حزب الله قالت إنه كلما ارتفع مستوى الخطر فإن حزب الله يكون جبل إسناد لغزة وموقف حزب الله كان ليكون غير ما كان عليه لولا الظروف، ذلك لأن لبنان يحتوي على الكثير من الطوائف والأحزاب ويتعرض لضغط كبير”.

ولفت إلى أننا “اليوم أمام معادلات كبرى تصنعها المقاومة، فالمقاومة بغزة تصنع معادلاتها والمقاومة في لبنان تصنع معادلاتها وكذلك في العراق واليمن، واليوم هو زمن تشبيك هذه المعادلات”.

ورأى أن “ما يقوم به اليمنيون عند مضيق باب المندب سوف يغير وجه العالم ووجه التجارة العالمية ولأن أنصار الله متواجدون عند باب المندب فالعالم كله يندب الآن، ما العمل معهم؟”.

وقال الموسوي: “كما أن وجودنا على الجبهة الجنوبية هو أيضا مصدر تهديد قوي للعدو مما استدعى حضور الولايات المتحدة الأميركية والغرب كلهم، وقالوا للإسرائيليين، عليكم أن تتفرغوا لحماس وغزة وفي حال حدث تدخل من أي أحد نحن سنتصدى له، لذلك فإن هذا الموقف في هذه الدقة وهذه الحكمة وهذا التصاعد هو المطلوب”.

وأردف، “وأنا أقول لكم بكل صراحة قد يكون أكثر نجاعة من أن تقوم بحرب شاملة لأن الحرب الشاملة بغير توقيتها وبغير الجرعة المطلوبة قد تشكل مشكلة وتدخل الولايات المتحدة بشكل أكبر إلى المنطقة وهم لديهم حسابات تقول إن لم ندخل نحن بشكل أكبر فهم لن يدخلوا بشكل أكبر لأنه يوجد قرار لدى الإدارة الأميركية بعد ما حدث في أوكرانيا، فهم لا يريدون أن يفتحوا جبهة ثانية لأنهم غير مستعدين وليس لديهم القدرة أصلا على فتح جبهة ثانية كبيرة وواسعة”.

وأكّد أن “النصر من عند الله وسوف يأتي لكل من يؤمن بالله ورسوله واليوم الآخر”.

وختم:”ما نحن أمامه الآن هو تشبيك حقيقي لوحدة الساحات، تشبيك حقيقي للمعادلات وتنسيق عامل وواع كامل بين فصائل المقاومة، وفي النهاية أقول لكم إن هذا المستوى من الصمود والصبر والانجاز الذي يصل إلى حد الإعجاز ليس فقط من قبل المقاومين الفلسطينيين إنما أيضا من الشعب الفلسطيني، هو نفسه الذي رأيناه في اليمن وفي العراق وفي لبنان”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى