أخبار سياسية

قبيسي: ما يجري اليوم هو ترجمة عقلانية لقوة المقاومة

اعتبر النائب هاني قبيسي، ان “ما يجري اليوم على حدودنا هو ترجمة واعية عقلانية لقوة المقاومة وامكاناتها على مستوى الدفاع عن لبنان بل هي رسالة للعالم اجمع بأنكم لن تتمكنوا من الاعتداء على بلدنا”.

وقال خلال مجلس العزاء الذي اقامته حركة “امل” في بلدة حبوش لمناسبة احياء الليالي الفاطمية في حسينية البلدة: “ما نراه اليوم هو تنازل وتخاذل وتطبيع من دول عربية اسلامية لا تحرك ساكنا ولا تاخذ موقفا حقيقيا ضد همجية واجرام الاسرائيلي الذي يمارس ابادة لشعب بكامله، ولم يرف جفن لأحد على مستوى العالم العربي في الوقت الذي تدك به غزة بقذائف الحقد بطائرات وجيش وبوارج استدقمت من أنحاء العالم، لقتل الاطفال والنساء”.

وأضاف قبيسي، “نحن في جبل عامل وفي افواج المقاومة اللبنانية اثبتنا بمقاومتنا أن الغطرسة الاسرائيلي يمكن ان تهزم فشهداؤنا هزموا غطرستهم وجبروتهم بعمليات نوعية قتلوا من خلالها العشرات من جنود الصهاينة. وأصبح الجيش الاسرائيلي في الجنوب يختبئ من مجاهدينا بضربات نابعة عن عقيدة وثوابت ندافع فيها عن ارضنا ومقدساتنا”.

وتابع، “أما ما يجري في ايامنا هو ترك للقضية الفلسطينية وتخل عنها. جميعهم شهود زور على ذبح الشعب الفلسطيني بل أنهم يستجدون موقفا لإدخال مساعدات انسانية. نعم لقد غابت المواقف الحقيقية التي تكرس لغة القدس لغة الممانعة والمواجهة هذه الامة التي ابتعدت عن مسارها لن يكون لها مكان في المستقبل السياسي بل المكان لمن قاوم ولمن زرع النصر في أرض لبنان وفي أرض فلسطين”.

وأردف قبيسي، “الواقع السياسي في لبنان لا ينسجم مع الانجازات التي يحققها المقاومون على حدودنا ضد الاسرائيلي فالفرصة في لبنان وفي هذه الاجواء سانحة لنحطم بعض القيود التي فرضت على انتخابات رئاسة الجمهورية وعلى توحيد الموقف بين الساسة في لبنان من خلال الحفاظ على مؤسسات الدولة والاتفاق على انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة وطنية. الفرصة مؤاتية لوحدة وطنية داخلية، وهذا بحاجة لجرأة موقف وبعض التنازلات من بعض الساسىة، فنتمكن من انقاذ بلدنا”.

وأشار الى، أن “ما يجري اليوم على حدودنا هو ترجمة واعية وعقلانية لقوة المقاومة وامكاناتها على مستوى الدفاع عن لبنان بل هي رسالة للعالم اجمع بأنكم لن تتمكنوا من الاعتداء على بلدنا فنحن أبناء الإمام السيد موسى الصدر وكل شاب وكل حزب لبناني مقاوم معني بالدفاع عن ارضنا وعن بلدنا ونسعى من خلال عملنا السياسي لحماية لبنان في الوقت الذي ارادوا على مستوى الساحة الداخلية أن يضعفوا الجيش بتركه بلا قيادة وهذا امر لم نرضى به فبادر دولة الرئيس نبيه بري الى التمديد لقائد الجيش في بلد الحكومة فيه معطلة وكرسي الرئاسة شاغر. فإذا بقي الجيش بدون قائد ستذهب الامور الى الاسوء”.

وختم قبيسي، “الجيش بخير والشعب بخير والمقاومة بخير ولبنان صامد في وجه الة الشر وداعميها، وفي ظل هذا الواقع لبنان بحاجة الى وعي و تماسك داخلي ليتمكن من التماسك والنهوض بعيدا من كل السياسات الاخرى”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى