نائب الحزب: دبابات الاسرائيلي تحترق كأنها ألعاب دمى
رأى عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن عزالدين، أنه “لولا المقاومة وقدراتها وسلوكها وثقافتها لما كنا اليوم ننعم بهذا الأمن والامان، وما نشاهده اليوم في غزة ث قوا لولا المقاومة لفعل في لبنان أكثر مما فعلت بغزة وأهلها”.
وأشار خلال احتفال تأبيني أقامه “حزب الله” لـ”فقيد الجهاد والمقاومة” حسين غزالة في بلدة عدلون إلى، أن “المجتمع الدولي والقانون الدولي والهيئات الدولية والمنظمات من حقوق الإنسان إلى منظمات العفو إلى آخر ما هنالك كلها سقطت وأصبحنا نعيش في شريعة غاب دولية”.
وقال عزالدين: “الأميركي يأمر ويفعل ما يريد ومن لا يعجبه يواجه، أما أن الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان فكلها انتهت. العالم اليوم يدرك أن الجيش الإسرائيلي وقف عاجزا عن تحقيق إنجاز في البر في غزة وأزمته بدأت تتعمق أكثر فأكثر، وكلما أوغل في البر نرى أن المقاومة تتصدى ببسالة وبقوة وعنفوان واقتدار وتنال من هذا الاسرائيلي المتغطرس الذي لا يعرف الإنسانية وتكبده خسائر في الأرواح والمعدات والآليات والدبابات”.
وتابع, “رغم كل الادعاءات بإحراز تقدم هم يتحدثون على أنهم يقاتلون أشباحا وأن قواتهم تواجه مقاومة عنيفة على تخوم غزة وداخل شوارعها والدبابات تحترق كأنها ألعاب دمى. طوفان الأقصى أعاد إلى فلسطين وشعبها وقضيتها ألقها وأعادها إلى مسارها الصحيح والطريق المستقيم كأولوية قصوى لمحور المقاومة وفصائلها الفلسطينية واللبنانية والسورية والعراقية واليمنية”.
ولفت عزالدين, إلى أن “القضية الفلسطينية أصبحت أولوية شعبية عربية وإسلامية”.
واستكمل, “طوفان الأقصى صحح مسار الرأي العام الغربي وحوله من رأي عام داعم للكيان إلى محايد فشاجب لأداء الاسرائيلي ورافض لجرائمه في غزة إلى مطالب بمحاكمة نتنياهو. هذا التحول الاستراتيجي الدائم لحق الفلسطينيين في تحرير أرضهم فضح شعارات أميركا والغرب وأسقط زيفهم”.
ولفت عزالدين إلى، أن “المقاومة اليوم في غزة قادرة على الانتصار مع كل ما يجري في غزة وما زالت المقاومة قوية قادرة منتصرة بإذن الله لأنها ستفشل كل أهداف الاسرائيلي التي وضعها”.
وختم عزالدين, “حزب الله الذي أعلن نصرة أهل غزة ونصرة المقاومة الفلسطينية يخوض في لبنان على جبهة شمال فلسطين حربا حقيقية بكل ما للكلمة من معنى وما يجري على الحدود هو قتال حقيقي لنصرة وانتصار فلسطين وتدفع فيه أشرف الدماء التي ترتقي شهداء على طريق القدس”.