خاص Janoub360

إستشهاد الوطنية على رصيف الغرباء

سماح مطر / خاص جنوب٣٦٠

أصبحنا نكتب لغة الحرف بوصف أليم للواقع، أصبحنا نكره ذاك الوصف المحاط بنا بكوارث الحياة الأليمه ومرارة فصولها ،أصبحنا نخط بأقلامنا عبارات الوجع وبألفاظنا أنينها ،كلها من واقع مختزل ،من صبر دام طوال سنين، من ألم مشبك بقلب موجوع وعقل مظطرب، من أرض تسقى ارضها بدماء أبريائها، وحزن اهلها ونكبات موطنها، أرض عانقت اشجارها الخيال، وأسلمت الروح بعد القتال، وقطعت من غدر البشر في صراع الشر مع الأجيال، وبترت أقدام موطني حتى إنشل في كلا الأحوال، وماتت القومية العربيه على جدار الإعتزال، بعد احتضار مع غفوة الضمير والتخلي عن وطن صارع مرض العزله، حتى أصبح اسير التجاذبات والتناقضات وسط الخيانه الدوليه بين رمق الإنقاذ والحصار، حتى مات الوطن وإستشهدت القضيه في سبيل العروبه وإنحدار الإنسانيه، والشياطين تلعب لعبة الزمن، بالتكبر وإنبساط سلتطها على شعب حصارته الأقدار،ض وهدمت أحلامه ويتمت طموحاته، وقتلت إبداعاته،وإغتصبت حقوقه، بحجة حقوق الإنسان، دول عظيمه تدعي حقوق الإنسانيه، وهي قاتله طاغيه، تقتل بإسم الإنسانيه، وتذبح شعوب بإسم جمعيات السلام ومساعدة الإنسان، علنا نصحى يا شعوب الإظطهاد ونقف وقفة جامعه ضد كل هذا الظلم والطغاة. ونحارب بسيوف العقل ونقاوم بقرار العداله وسلاح الفكر، لنمثل نحن الإنسانيه بكل صفاتها وننفذ معنا حقوق الإنسان بلغته السليمه، ونبني أوطاننا بتكاتفنا وحب أرضنا دون وجود الغايه والنوايا القذره، حينها نصلح وطن ونبني مجتمع ونعزز الكرامه ونستقى الإنسانيه بينابيع الوجدان وسيل المواطنه الحقه ونستبسل معاني الوطنيه بروح الإيمان والتقدم ونستطلع فجر القضيه اللبنانيه بتوحيد الصفوف، وإحقاق العدل وانبساط القضاء، وتنضيف الدوله من رواسب الفاسدين والمفسدين، وتحقيق المساواة وحق العيش معاً بدولة قادره على تأمين مواطنيها بعيشة كريمه، تعترف بمواطنيها وبقداسة أرضها وشعبها وتحيي الطبقه الكادحه والعامله الفقيره بما تعرف بالطبقه الوسطى التي تنعش البلد بكافة المستويات الإقتصاديه والإجتماعيه ووضع قانون شامل لإقتصاد البلد القائم لنعود بلد قادر على النهوض، ووضع قانون تجاري جديد للبلد يحمي المستهلك من حصار التجار وانزال شركاتهم ضمن نظام وطني يضع عقوبات محليه ومخالفات كل من يتجرأ على أقتضاء الربح الغير مشروع ومعاقبته قانونياً تحت إقفاله بالشمع الأحمر وهذه أمور من أمور الإصلاح لإنقاذ اقتصاد الوطن المتهالك من جشع التجار وفجورهم.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى