عون: أي اسم يُقترح للرئاسة “سيُحرق”
اعتبر النائب سليم عون، أنه “لا يمكن استباق الاجتماع بين رئيس التيار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل والموفد الفرنسي الرئاسي جان إيف لودريان، إنما من الواضح أن الملف الرئاسي لم يتقدّم بل حصل تراجع فيه”، مشيراً إلى أنّ “لودريان حمل معه في هذه الجولة ملفين إضافيّين، هما: قيادة الجيش والجنوب”.
وأضاف في حديث لِـ”صوت كل لبنان”، أن “سبب التراجع في الملف الرئاسي يعود إلى انه كان هناك قبول وانسجام تام مع المبادرة الفرنسية من قبل الثنائي الوطني، فيما كان هناك تباين مع المعارضة، أمّا اليوم فالتباين مع المعارضة قائم، إنّما انقلب انسجام الثنائي الوطني مع المبادرة إلى عدم رضى بسبب أحداث غزة.
ولفت عون إلى، أن “الظروف التي وصلنا إليها صعّبت مهمة لودريان كوسيط”.
رأى، أنّ “الحل الطبيعي في هذه الظروف هو الاتجاه إلى الخيار الثالث”.
واعتبر عون، أنّ “أي اسم يُقترح “سيُحرق”، لأنّه يجب عدم الانتقال من مرشح لفئة إلى مرشح آخر للفئة نفسها، بل يجب أن يكون الخيار الثالث مقبولاً من قبل الأكثرية”.
وقال عن الجلسة التشريعية للتمديد لقائد الجيش: “كما تعاطينا في السابق، السؤال هو هل سنشارك في الجلسة أم لا”.
وتابع عون، “سننظر إلى جدول الأعمال ونرى ما القانون الذي سيمرّ إن كان قانوناً مخصصاً لأشخاص أو أنّ فيه شمولية، وعلى ضوئه نتعاطى مع الموضوع، لافتاً إلى أنه في حال كان القانون مخصصاً لأشخاص وغير شامل، فالطعن عندها يكون ناجزاً. وسأل: بحسب الدستور، هناك الكثير من الحلول الممكنة، فلماذا يتم الاجتهاد وتجاوز الدستور وخرق القوانين؟”.