الوزير “الآدمي” في حكومة ميقاتي!
منذ سنوات طويلة يُتّهم حزب الله بإنشاء دويلة داخل الدولة، وتصوّب باتجاهه أسهم الخصوم والحلفاء على قاعدة أنه يملك قرار الدولة بيده عبر سلاحه، ولكن هذه المقولة تسقط اليوم بالممارسة.
ويسجل في هذا الإطار الموقف الوحيد الملتزم بقرارات الهيئات الرقابية لوزير الأشغال علي حمية الذي أعلن التراجع عن تلزيم “الترمينال 2” بعد تقرير هيئة الشراء العام رغم الفائدة الكبيرة التي تعود على هذا المرفق العام.
وعلى غراره قفز وزير الإتصالات جوني قرم على توصية الهيئة الرقابية أي هيئة الشراء العام أو قرار شورى الدولة، لكنه اصطدم في مجلس الوزراء برفض صفقة تلزيم البريد إلى الشركة الوحيدة التي تقدّمت إلى المناقصة حيث قرر مجلس الوزراء الذهاب إلى التمديد لشركة “ليبان بوست”. |