هزة شعر بها سكان بيروت… هل من داعٍ للقلق؟!
شعر بعض سكان بيروت يوم أمس الخميس, بهزّة أرضية ضربت شرق تركيا بقوة 5.3 درجات, الأمر الذي أعاد إلى الأذهان زلزال 6 شباط الماضي الذي دمّر مناطق واسعة من تركيا وسوريا ووصلت إرتداداته المتكررة إلى لبنان. فهل من خوف أن يتكرّر في ذلك التاريخ “الأسود” اليوم؟!
وعن الخوف من تكرار مشهد 6 شباط؟ جزم جمعة أن “لا أحد يمكنه معرفة أو التنبّأ بالهزات والزلازل قبل حدوثها”, نافياً بذلك “كل الإشاعات التهويلية التي تتحدّث عن إمكانية حدوث هزات في الوقت القريب”. وشدّد على أن “الهزة التي شعر بها بعض السكان يوم أمس عادية, ولا داعي للهلع والقلق, فالأمر ليس بجديد, وليس فوق العادي”. ولفت إلى أن “قوتها تُحسب في موقع الهزة, ولا يمكننا الحديث عن درجتها في لبنان, فنحن نحس بالإرتجاجات, فإذا الهزة التي ضربت تركيا بلغت 5.3 درجات, لا يمكن القول أن إرتجاجاتها في لبنان بلغت 3 درجات مثلاً, فهذا كلام لا معنى له”. وأشار إلى أن “هناك مقياسان للهزة, قياس قوة الهزة على ريختر, وقياس الشعور وهذا قياس آخر لا علاقة لـ ريختر به, وهو قياس تقديري, وليس علمي”. وعن علاقة هزة الأمس بتاريخ 6 شباط؟ أجاب جمعة: “لا يمكن ربط هزة الأمس, بزلزال حصل منذ عدّة أشهر, ربّما تحدث على نفس الفالق لا مشكلة, إلا ربطها بالهزات القديمة لا أساس علمي لها, لا سيّما أنها بحاجة إلى عدّة دارسات”. |