إسرائيل تعلن تدمير “النفق الكبير” تحت مستشفى الشفاء!
قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، أوفير غندلمان، إن قوات الجيش الإسرائيلي “استكملت انتشارها على خطوط الهدنة المؤقتة”.
وأضاف، “قوّاتنا دمّرت، صباح اليوم الجمعة، النفق الإرهابي الكبير الذي حفر تحت مستشفى الشفاء” في غزة، وذلك في منشور على حسابه بمنصة “إكس” بعد بدء سريان الهدنة في القطاع بين إسرائيل وحماس.
وبدوره، أكد الجيش الإسرائيلي في بيان، اليوم الجمعة، بشأن تقييمه العملياتي لخطوط وقف إطلاق النار، أن قواته دمرت في وقت مبكر من الصباح “النفق” الذي جرى العثور عليه تحت مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة.
وبحسب البيان، فقد قامت قوات الجيش الإسرائيلي “بقيادة الفرقة 36 ومشاركة قوات خاصة من وحدة يهلوم، بتدمير طريق من الأنفاق تحت الأرض، وعدد من فتحات الأنفاق في منطقة مستشفى الشفاء”.
وأضاف البيان، “على مدار آخر 24 ساعة، استمرت قوات الجيش الإسرائيلي برًا وجوًا وبحرًا في تدمير الأهداف والتصرف في المناطق المختلفة بحثًا عن المباني المشبوهة، ومن أجل تمشيطها لتشتبك مع مخربين، حيث دمرت القوات مسارات أنفاق تم الكشف عنها خلال الأيام الأخيرة”.
وتتّهم إسرائيل حركة حماس باستخدام أنفاق تحت مستشفى الشفاء في عمليات عسكرية، وهو ما تنفيه الحركة.
تجدر الإشارة إلى أن الهدنة في قطاع غزة، التي توصلت إليها إسرائيل وحركة حماس، دخلت حيز التنفيذ، صباح الجمعة، على أن تتم عملية تسليم الرهائن في وقت لاحق من اليوم نفسه.
ودوّت صافرات الإنذار في غلاف غزة قبيل وبعد دقائق من بدء الهدنة في الساعة السابعة صباحاً بالتوقيت المحلي.
وأشارت وكالة “رويترز” إلى أنه “لا يوجد تأكيد حتى الآن لوقوع هجمات صاروخية أو أي أضرار”.
وقال الصحفي رائد لافي، من قطاع غزة، لقناة “الحرة”، إن “لحظة الهدنة طال انتظارها من مليوني فلسطيني وأكثر، يستقبلون الهدنة بفرحة يشوبها الحذر والتوتر والقلق، خصوصا لأن موعد دخول الهدنة كان من المفترض أن يكون صباح أمس”.
وأضاف، “الهدنة جاءت بعد ليلة دامية لم تتوقف فيها الغارات الإسرائيلية، لكنها تركزت بشكل كبير في شمالي القطاع بمخيم جباليا ومحيط المستشفى الإندونيسي”.