أخبار محلية

وزير ونقيب سابق في ذمة الله

غيّب الموت نقيب المحامين سابقاً عصام فؤاد الخوري، الذي شغل أيضاً منصبَي وزير الدفاع الوطني ووزير التربية الوطنية.

تُقام صلاة الجناز لراحة نفسه عند الساعة الثالثة من بعد ظهر يوم الاثنين الواقع فيه 13-11-2023 في كنيسة النبي الياس للروم الارثوذكس الحدت. وتقبّل التعازي قبل الدفن ويومي الثلاثاء والاربعاء 14 و 15 الجاري في دارة آل الخوري الحدت شارع فؤاد الخوري حي مار الياس ابتداء من الساعة 11 قبل الظهر.

الخوري من مواليد الحدث- بيروت عام 1934، والدته وجيهة بلاّن، ومتزوّج من المحامية مرسيل عون.

تلقّى دروسه الإبتدائيّة والتكميليّة في مدرسة “الكليّة العلمانيّة الفرنسيّة” في بيروت، والدروس الثانوية في معهد “الحكمة” في بيروت.

درس الحقوق في “جامعة القديس يوسف”-بيروت وتخرّج منها. رأس رابطة الطلاب فيها مرتين متتاليتين، في سنة 1955 و1956. نال شهادة الحقوق الفرنسيّة من جامعة ليون والليسانس في الحقّ اللبناني من الجامعة اللبنانيّة، سنة 1956.

سُجّل محامياً متدرجاً في نقابة المحامين– بيروت، سنة 1956. تدرّج في مكتب والده. وفي سنة 1960 تسجّل محامياً في الجدول العام للنقابة.

مارس المحاماة متعاوناً مع والده ومع أسرة المكتب من زملاء محامين.

إنتُخب، في سنة 1972، عضواً في مجلس نقابة المحامين، ثمّ في 16 تشرين الثاني عام 1981، نقيباً للمحامين.

عُيّن، في 07/10/1982، وزيراً للدفاع الوطني وللتربية الوطنيّة والفنون الجميلة.

رأس سنة 1983 اللّجنة العليا لمئوية جبران خليل جبران التي أَحيت هذه الذكرى من خلال برامج وإحتفالات ونشاطات شتى في لبنان وخارجه .

شارك في مؤتمرات دوليّة، ثقافيّة وأمنيّة وقانونيّة في باريس وبكين وعمان ودمشق وبغداد).

له عدّة أبحاث ومقالات وخطب تعالج غير موضوع في مجالات القانون والسياسة والثقافة والتربية والأمن منها “الرؤى التربوية” و”أركان الجيش اللبناني” و”الشأن الوطني في الإرشاد الرسولي”، وغيرها.

كان عضواً دائماً في مجلس نقابة المحامين في بيروت وفي لجنة إدارة صندوقها التقاعدي.

أَولى طائفته الأرثوذكسيّة اهتمامه وشارك في غير هيئة من مجالسها الإنمائيّة والإستشاريّة والخيريّة.

في المجتمع و في السياسة تميِّز بحسن العلاقة مع الناس والانفتاح على الآخرين وصاغ أطيب العلاقات مع زملائه المحامين. والراحل ابن فؤاد الخوري المحامي النقيب والمفكر الاديب والسياسي المحنّك، أمين عام سابق لحزب الاتحاد الدستوري الذي صرف عمره (مئة عام) في خدمة قضايا الناس بنزاهة وصدق واخلاص دون تمييز بين طائفة واخرى وبين مذهب وآخر.

نال العديد من الأوسمة ومنها: وسام الأرز الوطني من رتبة “كومندور”؛ ميداليّة نقابة المحامين في بيروت الإستثنائيّة الذهبيّة؛ ميدليّة نقابة المحامين في الشمال الإستثنائية الذهبيّة؛ ميدالية إتحاد المحامين العرب (العيد الذهبي) ووسام القبر المقدّس لبطريركيّة أورشليم للروم الأرثوذكس.

كما تلقّى دروعاً تكريميّة من نقابة المحامين في بيروت، قيادة الجيش اللبناني، قيادة جيش المملكة الهاشميّة الاردنية، قيادة الجيش الفرنسي، قيادة الجيش السنغالي، هيئة الأسعاف الشعبي في لبنان، الجمعيّة الخيريّة لرعاية الأطفال المسلمين، جامعة الحكمة، جامعة الروح القدس في الكسليك والعديد سواها.

ومن مؤلّفاته: “هاماتٌ وهالاتٌ”، “في هَوى لبنان”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى