أخبار دولية

لتهجير سكانه بشكل قسري….اسرائيل تطبق سياسة الارض المحروقة

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن إسرائيل تطبق سياسة “الأرض المحروقة” في قطاع غزة لتهجير سكانه بشكل قسري.

وأضاف أبو الغيط خلال افتتاح أعمال الدورة السادسة من “أسبوع القاهرة للمياه” اليوم أن التاريخ “سيسجل مرة أخرى أن إسرائيل تطبق بلا رحمة “سياسة الأرض المحروقة”، عبر استهدافها المقصود لمحطات المياه والصرف الصحي والمستشفيات في قطاع غزة بأسلحة شديدة التدمير لتهجير الفلسطينيين بشكل قسري”.

وأضاف أن “شدة التدمير التي لحقت بالمرافق الأساسية تدل على رغبة مقيتة لصناعة الخراب، وجعل ما تبقى من الأراضي الفلسطينية غير صالحة للحياة، سعيا لتصفية القضية الفلسطينية على حساب حقوقهم، وعلى حساب دول الجوار”.

وأكد أن “إسرائيل تستهدف البنى التحتية الفلسطينية كما فعلت من قبل في جنوب لبنان وسوريا، من دون أي قيود ودون مراعاة لقواعد القانون الدولي الإنساني”.

وأشار إلى أن هذه “ليست المرة الأولى التي تقوم فيها إسرائيل باستخدام المياه كسلاح، فهي لم تكتف بسرقة المياه العربية فحسب، بل استهدفت بشكل ممنهج كل منشآت المياه، لإدراكها بأهمية ذلك المورد الأساسي في الحياة، والاستقرار، والتنمية، ورغبة منها في التضييق على الفلسطينيين، وإبقائهم تحت رحمة العطش، والجوع، والأمراض”.

ولا تزال الحرب على غزة مستمرة منذ فجر السبت 7 أكتوبر بعد شن حركة “حماس” عملية “طوفان الأقصى”.

وأطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية” وأسفر القصف على قطاع غزة عن مقتل أكثر من 7800 شخص وإصابة أكثر من 20 ألفا آخرين.

أما على الجانب الإسرائيلي، فقتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 308 عسكريين، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف بالإضافة إلى 230 أسيرا تحتجزهم “حماس”.

جدير بالذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة تبنت يوم الجمعة 27 أكتوبر مشروع قرار عربي يدعو لهدنة إنسانية فورية ووقف القتال، إلا أن الوضع ظل على حاله حيث تواصل تل أبيب قصف القطاع باستمرار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى