أخبار دولية

صحيفة “معاريف” تكشف الفرق بين صواريخ إيران وصواريخ حزب الله

كشفت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية في تقرير نشرته اليوم السبت، عن تفاصيل الفارق الخطير بين الصواريخ الإيرانية التي استهدفت إسرائيل خلال الساعات الماضية وتلك التي تُطلق عادةً من قبل حركتي حماس وحزب الله. وأشارت الصحيفة إلى أن الهجوم الإيراني الأخير تسبب في دمار واسع، وكان من الممكن أن يسفر عن سقوط عدد أكبر من الضحايا.

ونقلت الصحيفة عن مصدر رفيع في قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية قوله إن الصواريخ الإيرانية تختلف تمامًا عن صواريخ حماس أو حزب الله، حيث تتميز بضربات شديدة القوة ورؤوس متفجرة تزن مئات الكيلوغرامات من المواد المتفجرة.

وأضاف أن الضحايا الذين سقطوا كان من الممكن إنقاذهم لو لجأوا إلى المناطق المحصنة.

وبحسب المصدر، سقط ثلاثة قتلى خلال القصف الأخير، بينهم امرأة مسنة ورجل وامرأة آخرون في مدينة “ريشون لتسيون”، نتيجة الإصابة المباشرة بالصواريخ. وأوضح أن كل حالة دُرست، ولو لجأ المصابون إلى الملاجئ القريبة منهم لكانوا على قيد الحياة.

وأشار المصدر إلى أن إسرائيل تعرضت لهجوم غير مسبوق شمل إطلاق 200 صاروخ و40 طائرة مسيرة في أربع موجات متتالية، ورغم اعتراض جزء كبير منها، فإن البعض تجاوز الدفاعات وأصاب أهدافًا. وأضاف أن الانفجارات الناتجة عن هذه الصواريخ تُحدث موجات صدمة ضخمة وضررًا مباشرًا، لكنها تحتوي على شظايا أقل مقارنة بصواريخ الجماعات الأخرى.

وحول الطائرات المسيرة الإيرانية، اعتبر المصدر أنها ليست التهديد المركزي، حيث ينجح سلاح الجو الإسرائيلي في إسقاطها مسبقًا، كما أن رؤوسها المتفجرة أقل قدرة تدميرية.

وحذر المصدر من حالة الهدوء الحالية، قائلاً: “علينا ألا ننخدع بهذا الهدوء، إذ نتوقع استئناف عمليات الإطلاق خلال الساعات المقبلة، خصوصًا أن اليوم عطلة رسمية في إيران، وقد ينشغل البعض بالاحتفالات، لكن هذا لا يلغي احتمال تجدد التصعيد”.

وعن استعدادات الجبهة الداخلية، كشف أن إسرائيل قامت بتعبئة 30 ألف جندي في خمسين كتيبة إنقاذ وإغاثة من الخدمة النظامية والاحتياط، مؤكداً قدرة الجيش على نشر قوات واسعة وفعالة في أي موقع يتعرض للقصف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى