فيديو مبكٍ لزوجة ابن الشهيد إسماعيل هنية.. هكذا نعته
نعت زوجة ابن رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، الشهيد إسماعيل هنية، عمها بكلمات مبكية، وذلك إثر اغتياله في غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران.
وقالت زوجة ابن هنية: “بقلوب راضية بقضاء الله وقدره، أنعى رجلا تضج الأرض والسماء بطيب فكره، رجلا غنيا عن التعريف، أنعى عمي وحبيبي وأبي وتاج رأسي وقرة عيني، العم أبا العبد هنية، ليلتحق بركب المجاهدين الصادقين الميامين، ليلتحق بركب أبنائه وبركب هذه الدماء الزكية”.
وتابعت بقولها: “الشهيد البطل القائد العظيم الجليل، لا نقول إلا ما يرضي الله، إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك يا أبا العبد لمحزونون، وإنا لله وإنا إليه راجعون”.
وأردفت قائلة: “المصاب جلل، لكن عزاؤنا أنها دنيا فانية، واللقاء إن شاء الله في جنة عرضها السماوات والأرض”.
ونعت حركة حماس اليوم الأربعاء، للشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم رئيس مكتبها السياسي الشهيد المجاهد إسماعيل هنية، “الذي قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد”.
وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني باستشهاد إسماعيل هنية في طهران، موضحا أن التحقيق جار في عملية الاغتيال وأنه سيتم الإعلان عن النتائج قريبا.
وكان آخر ظهور لهنية في طهران أثناء حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان مساء الثلاثاء، وسبق ذلك عقده مساء الثلاثاء، مباحثات مع بزشكيان حول التطورات السياسية والميدانية المتعلقة بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وفق بيان للحركة.
وأعيد انتخاب هنية رئيسا للمكتب السياسي لحركة حماس، للمرة الثانية على التوالي في العام 2021 لدورة تنتهي في 2025.
وبدأ القائد هنية مسيرته السياسية داخل الكتلة الإسلامية الذراع الطلابية لجماعة الإخوان المسلمين، التي انبثقت عنها لاحقا حركة حماس.
ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عمدت إسرائيل إلى استهداف قيادات الحركة في القطاع وخارج الأراضي الفلسطينية، وكان ضمن ذلك اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري بغارة في لبنان في كانون الثاني الماضي.