“3 دقائق وسأتصل بك” ثم اختفى… غموض يلفّ مصير ابن الـ15 عامًا والأم تناشد!
"ليبانون ديبايت"

لا يزال مصير الفتى إبراهيم أحمد القرحاني، البالغ من العمر 15 عامًا، مجهولًا منذ اختفائه ظهر يوم الأربعاء، وسط قلق كبير يخيّم على عائلته.
وفي اتصال مع “ليبانون ديبايت”، عبّرت والدته عن خوفها العميق بعد انقطاع أي تواصل معه، لا سيما في ظل الظروف العائلية الصعبة التي يمرّ بها، مشيرة إلى أنها منفصلة عن والده، وأن إبراهيم يتنقل بين منزل والده في جبل البداوي ومنزلها في جبل محسن.

وروت تفاصيل آخر مكالمة بينهما، قائلة: “تحدثت إليه عند الساعة 1:58 بعد الظهر، وقال لي: ‘3 دقائق وسأتصل بك’… ومنذ ذلك الوقت، لم أسمع أي خبر عنه.”
وأضافت أن محاولاتها للتواصل مع والده باءت بالفشل، إذ كان هاتفه مغلقًا، وتابعت: “قيل لي إنه ليس في لبنان بل في سوريا. أرسلت له رسالة عبر واتساب وقد تم تسليمها، لكنه لم يرد.”
وعن سبب عدم تقديم بلاغ رسمي، أوضحت أنها كانت تنوي الذهاب إلى المخفر، لكن عائلتها نصحتها بعدم ذلك، معتقدين أن إبراهيم ربما يكون مع والده. لكنها شدّدت على أنها غير واثقة من أي شيء، فالغموض لا يزال يلفّ كل التفاصيل.
وأكدت أن العلاقة بين إبراهيم ووالده لم تكن على ما يرام، لكنها رفضت توجيه اتهامات مباشرة، موضحة أن الخلاف الوحيد الذي كان يعيشه ابنها هو مع والده. وأضافت بأسى: “أعيش في قلق دائم، لم أعد أنام ليلًا، وكل ما أريده الآن هو الإطمئنان على إبراهيم.”
وفي نهاية حديثها، وجّهت نداءً لكل من يملك أي معلومة عن ابنها، طالبة التواصل معها على الرقم 79322762، على أمل أن يُسهم أحدهم في إعادة إبراهيم إلى حضن والدته سالمًا وآمنًا.