ريفي: التعيينات العسكرية هي خطوة أولى لتغيير الواقع القائم

رأى النائب أشرف ريفي أنّ “التعيينات العسكرية هي خطوة أولى لتغيير الواقع القائم، مطالباً الحكومة بتأمين مستلزمات العسكريين لإعادة ثقته بدولته ومؤسسته”.

واعتبر في حديث الى “صوت كلّ لبنان”، أنّ “الشغور في المراكز الإدارية يعود الى الزبائنية التي أعاقت عمل مجلس الخدمة المدنية المختصّة بتجهيز الناس وتأهيلهم للوظائف العامّة وفق سلّم من المواصفات والكفاءات”.
وفي التعيينات القضائية، رأى أنّ “القضاء المستقلّ بحاجة الى التفتيش والتطوير الذاتي والإنتقال من المحاكم الخاصة الى المحاكم المتخصّصة”، لافتاً الى أنّه الى “جانب تكتّل الجمهورية القوية قدّم مشروعاً بهذا الخصوص. وفي السياق في قضية إنفجار مرفأ بيروت”، مشدّداً على أنّه “لا يمكن لأحد تهويل الدولة وضربها لمنع تحقيق العدالة، إذ إنّ العدالة ستظهر لا محال وإلاّ سيحكم الدولة الثأر والانتقام”.
وعن الملف الجنوبي، إعتبر ريفي أنّ “الطائفة الشيعيّة هي الضحية الكبرى للإحتلال الإيراني وأنّه لا يمكن لأيّ مكوّن إخضاع المكوّنات الأخرى لمشروعه”، مشيراً الى أنّ “تفوّق العدوّ الإسرائيلي تكنولوجيّاً أجبر لبنان على الإستسلام ويجب أن تتضافر الجهود الرسمية والشعبية لإلزام الإسرائيلي على الخروج من لبنان”، مؤكّداً أنّ “الرئيس جوزاف عون يعمل مع الأشقاء العرب والدول الغربية لمعالجة المشكلة إذ إنّ لا حل سوى بالدبلوماسيّة حيث أنّ لبنان لم يعد بإمكانه تحمّل عبء الشأن العربي وحده بل على الدول العربية حمل الراية”.
في ما يخصّ الملف الطرابلسي، أكّد أنّ “الوضع في طرابلس مطمئن جداً بعد الأحداث الأخيرة إذ إنّ القادة السياسيين والدينيين عملوا بشكل جدّي لضبط الوضع وأخذ التدابير الإحترازية الأمنية”، معتبراً أنّ “قدر لبنان تحمّل تبعات الأحداث الأمنية في المنطقة”.
وحول عدم مشاركته في إعلان طرابلس بين تيار “المستقبل” والرئيس نجيب ميقاتي أمس، رأى ريفي أنّ “التصويب على حكومة الرئيس نواف سلام هو ضرب لآمال اللبنانيين إذ إنّه من المبكر الحكم عليها قبل مضي ستة أشهر”، ولفت ريفي الى أنّه “يتلاقى وطنيًا فقط مع هذا الحلف وليس سياسيّاً”، مشدّداً على أنّ “المزاج الشعبي في طرابلس ضدّ الطبقة التقليدية والمحاصصة، وهو جاهز إلى جانب من يشارك التوجّه الساسيّ الواحد بخوض الإستحقاق الإنتخابي”.
وعن ذكرى الرابع عشر من آذار، أوضح ريفي أنّ “الثورة هي إنتفاضة وطنية شكلّت النواة الأولى لنشوء القرار المستقل، بناء الدولة وإخراج النظام السوري من لبنان”، لافتاً الى أنّ “ثورة الأرز هي مسيرة واحدة بعدّة محطات خلقت جوّاً من روح الإستقلال والنضال لبناء دولة حرّة ومستقلّة والدخول الى مرحلة جديدة”.
وقال: “إنّ روح الرابع عشر من آذار لا زالت موجودة في كتلة الواحد والثلاثين نائباً الذين ضغطوا بشكل كبير للتخلّص من التأثير الإيراني وإنتخاب رئيس مستقلّ”.