“أخبار إيجابية”… الحسم يقترب!
نقلت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية عن مصادر مطّلعة على تفاصيل المفاوضات مع الوسطاء في الدوحة، بأن هناك تقدم في المحادثات الجارية بالعاصمة القطرية الدوحة للتوصل إلى اتفاق حول تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
في هذا الإطار، يؤكّد مسؤول العلاقات العامّة في حركة “حماس” محمود طه خلال حديث لـ “ليبانون ديبايت”، أن “هناك بعض التصريحات تتحدّث عن تطور جديد في المفاوضات التي تجري لكن في المقابل تصريحات نتنياهو لا تطمئن، لأنه دائمًا يطالب بإستمرار الحرب حتى القضاء على حركة “حماس” وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، وهو غير معني بوقف إطلاق نار دائم وبالتالي هذا الكلام لا يبعث بالتفائل”.
ويقول طه: “نتمنى أن يتم الضغط على نتنياهو وحكومته ويتم التوصل إلى إتفاق دائم ينهي الحرب ومعاناة أهالينا في غزة”، مشيرًا إلى أن “كل الأخبار الإيجابية التي تطلق حاليًا هي من قِبل الجانب الإسرائيلي وإعلامه، إضافة إلى التصريحات التي تصدر عن الجانب الأميركي والتي تشير إلى التفاؤل وبأن الأمور تسير نحو الإيجابية”.
ويلفت إلى أن “حركة “حماس” تتعاون مع الوسطاء بمرونة كبيرة للتوصل إلى إتفاق ينهي العدوان الإسرائيلي على غزة، لكن كما قلنا سابقًا الجانب الإسرائيلي وتحديدًا نتنياهو يرفض أن يتم التوصل إلى إتفاق لأسباب خاصة به يعرفها الجميع”.
ويكشف عن أن “جولة المحادثات التي بدأت في قطر إنتهت أمس، ومن المفترض أن يكون هناك جولة أخرى في القاهرة، مع التأكيد بأن حركة “حماس” لا تزال تتمسك بالمطالب الأساسية للتوصل إلى إتفاق لكن من الممكن أن يحدث تبدّل حول شرط وقف إطلاق النار بشكل تام في المرحلة الأولى على أن يتم في المرحلة الثانية من الإتفاق، إلّا أنه في المقابل إسرائيل لا تزال ترفض هذا الموضوع إضافة إلى العرقلة التي تقوم بها في موضوع الأسرى، حيث تتدخل في الأسماء والأعمار والتصنيفات، لذلك هناك بعض الأمور معقّدة وتحتاج إلى وقت”.
وحول التقارير التي تتحدّث بأن حركة “حماس” وافقت على خطة “الحكم المؤقت” في المرحلة الثانية من صفقة الأسرى المحتملة؟ يؤكّد طه أن “هذا الكلام غير رسمي ويتم التداول به عبر الإعلام فقط، لا سيما أن بعض المصادر تتحدّث بأخبار غير رسمية، وبالتالي حركة “حماس” موقفها واضح منذ البداية في هذا الموضوع وأن من يحكم غزة هي المقاومة وجهات فلسطينية وليست خارجية”.