متطرف وعلى علاقة مع ماسك.. ماذا نعرف عن منفذ عملية الدهس في المانيا؟
تفاصيل جديدة تكشفت حول منفذ عملية الدهس التي استهدفت حشداً بسوق لعيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ وسط ألمانيا.
حيث كشف مسؤول ألماني، تحدث شرط عدم الكشف عن هويته، أن الشرطة تفتش منزل المشتبه به وتعتقد أنه ربما كان تحت تأثير المخدرات وقت الهجوم، وفق صحيفة “واشنطن بوست”.
وأفاد مصدر سعودي لـ”رويترز” أن “مرتكب عملية الدهس بألمانيا طالب عبد المحسن لديه وجهات نظر متطرفة وحاصل على إقامة دائمة بألمانيا منذ عقدين”.
وقال هذا المصدر: “حذرنا السلطات الألمانية سابقا من المهاجم في ماغديبورغ”.
تصدر الهجوم الدامي على السوق الميلادي بألمانيا وسائل الإعلام العربية والأجنبية، وأثار ردود فعل منددة ومطالبة بكشف دوافع الهجوم.
وفي هذا الشأن، أفادت صحيفة “دير شبيغل” الألمانية بأن منفذ الهجوم هو طبيب سعودي خمسيني يدعى طالب أ. تعمّد قيادة سيارته عبر سوق الميلاد في ماغديبورغ.
وتقول الصحيفة إن دافعه غامض، ولكن من المستحيل تقريباً أن يكون للرجل خلفية إسلامية.
وتضيف أن طالب أ. من مؤيدي نظريات المؤامرة والمحرضين، ويدعم المذيع الأميركي أليكس جونز والناشط اليميني البريطاني تومي روبنسون.
وهو يعتبر رجل الأعمال إيلون ماسك، الذي عبّر بشكل متزايد عن تعاطفه مع الأحزاب اليمينية، أحد قدوته أيضاً.
وقال في مقابلة: “إذا استمعت إلى شخص مثل تومي روبنسون أو حتى إيلون ماسك، وحتى إذا كنت جاهلاً بعملية الأسلمة، فستعتقد أن كلاهما من منظري المؤامرة”، و”لكن يمكنني القول من التجربة أن كل ما يقوله روبنسون، وما يقوله ماسك، وما يقوله أليكس جونز، أو أي شخص تصفه وسائل الإعلام السائدة بأنه متطرف راديكالي أو يميني – هو الحقيقة”.
وأضاف طالب أ. في المقابلة إنه ليس يمينياً ويصف نفسه بأنه يساري.
وأثار الملياردير الأميركي إيلون ماسك موجة من الانتقادات في ألمانيا بعد منشور وصف فيه المستشار الألماني أولاف شولتس بـ”الأحمق الغبي وغير الكفء”، مطالبًا إياه بالاستقالة عقب حادث الدهس المروع الذي وقع في مدينة ماغدبورغ.
وبعد ساعات من هذا المنشور، أطلق ماسك دعماً لحزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني الشعبوي، مؤكداً أنه الحزب الوحيد “القادر على إنقاذ ألمانيا” قبل شهرين من الانتخابات العامة المبكرة في البلاد.
العلامات الدالة
