مدينة صور، التي شهدت ميلاد الحضارة وأمجاد التاريخ، تحترق اليوم بنيران اسرائيل، حيث تئن تحت وطأة الدمار الذي يطال شوارعها السياحية ومعالمها الأثرية. تلك المدينة العريقة التي كانت يوماً منارة للحضارة الفينيقية وأحد أعرق الموانئ في المتوسط، تُصيبها الصواريخ، فتتساقط حجارة بيوتها التراثية القديمة، ويتردد صدى الماضي العريق في كل زاوية منها.
فلماذا تستهدف اسرائيل هذه المدينة التاريخية بمعالمها السياحية والتراثية؟ فهل تحوّلت “منابع الحياة” الى أهداف عسكرية؟
وهل فعلًا هي رسائل بالنار موجهة الى الرئيس نبيه بري تحديدًا؟
تابعوا التقرير.