مستشفى الساحل يدحض الادعاءات الإسرائيلية بمخبأ للأموال: جولة إعلامية تثبت زيف المزاعم
بعد الادعاءات الاسرائيلية يوم امس بوجود مخابئ لاموال حزب الله تحت مبنى مستشفى الساحل الطبي الجامعي، نظمت ادارة المستشفى جولة لوسائل الاعلام المحلية والعالمية في داخله.
وتوجه الاعلاميون الى الطابق الثاني تحت الارض في مستشفى الساحل ، وهو الطابق الاخير تحت الارض ، بعد ان تركت ادارة المستشفى الحرية للاعلاميين التجول داخله والتأكد من زيف الادعاءات الاسرائيلية .
كما دخل عدد منهم الى الاقسام والغرف التي عادة يمنع على اي شخص الدخول اليها من الناحية الطبية ، كما تم تفقد البردات التي يتم وضع المتوفين فيها.
واذا افاد الاعلاميون انه لم يتبين وجود اي شيء في الطوابق السفلية، تحدث مدير المستشفى الدكتور مازن علامة مؤكداً زيف الادعاءت الاسرائيلية التي رأي فيها تبريراً لاستهداف المستشفيات في لبنان.
تفاصيل عن الجولة
نظمت إدارة مستشفى الساحل قبل ظهر اليوم، جولة تفقدية لوسائل اعلام محلية وعربية ودولية، في أرجائها، بهدف “دحض مزاعم وادعاءات جيش العدو الإسرائيلي أمس عن وجود أنفاق ومخابىء تحت مبناها الكائن على طريق المطار، تحتوي على ملايين الدولارات من العملات الورقية ومن الذهب”.
وجال مدير المستشفى مازن علامة برفقة الإعلاميين في أقسام المستشفى للتأكد من خلوها من أي مظهر عسكري. وأبدى علامة قلقه من “إمكان حدوث كارثة انسانية في حال تم اغلاق المستشفى بسبب التهديدات الاسرائيلية، الامر الذي سيتسبب بوفاة الكثير من المرضى، لأن كل المستشفيات في لبنان ممتلئة”.
ودعا علامة الجميع الى “زيارة مستشفى الساحل والتحقق من كل أقسامها وغرفها وحتى خزنها للتحقق من خلوها من أي مظاهر عسكرية”. ووصف التحذير الاسرائيلي بأنه ” خبر صاعق وصادم”، وقال: نحن مستشفى خاص معروف في كل لبنان ليس لنا اي انتماء حزبي ولا ديني بناها الدكتور فخري علامة منذ 42 عاما، ومن المستحيل ان يكون تحتها اي نفق او مخبأ”، مؤكدا أن “المستشفى مفتوح أمام كل من يريد التحقق من هذا الأمر”.
اضاف:”حين يعطي الجيش اللبناني ضمانة نعيد فتح المستشفى، نحن مصرون على اعادة فتحه بعد تلك الضمانة ، لن نقفل ونحن لسنا جهة حزبية وسنفتح لخدمة الناس، ورسالتنا انسانية”.
وكان صاحب المستشفى النائب فادي علامة نفى في وقت سابق احتواءه على انفاق مؤكدا انه يعالج المرضى والجرحى.
وفي وقت لاحق كرر الناطق باسم الجيش الاسرائيلي افيخاي ادرعي موقفه، فنشر الاتي: