“ايدي كوهين” لا شغلة ولا عملة.. يحرض على قتل المدنيين!
في وقت ترتكب فيه اسرائيل هجماتها ومجازرها متذرعة بضرب حزب الله، وقد سوّت مناطق في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت بأكملها ارضا لتحقيق أهدافها، يعيش اللبنانيون حالة حرب من نوع آخر، بعد القلق والخوف على المصير، نتيجة “حرب الشائعات” بهدف اثارة الذعر والبلبلة من خلال رسائل توجه عبر الهاتف تحديدا على تطبيق واتساب، لسكان منطقة أو مبنى من اجل الإخلاء، والتحذير من الاستهداف بالغارات، وذلك بهدف التلاعب بأعصاب الناس، ليتبين فيما بعد أنها رسائل غير صحيحة او أخبار كاذبة.
الهدف من هذه الرسائل النصية المشبوهة التي تصل الى اللبنانيين ليس للمستهدفين فقط، لا ينفصل عن الحرب النفسية التي تخوضها إسرائيل، التي وفق العارفين، تتذرع بوجود عناصر او قياديين من الحزب من أجل تحقيق هدفين، الأول بث الرعب، بأن لا مكان آمناً في لبنان لا سيما بين النازحين الذين تعتبرهم البيئة الحاضنة للحزب، والثاني زرع الفتنة والشقاق بين النازحين والأهالي في المناطق المضيفة.
وما زاد الطين بلة، هو دخول احد الاسرائيليين يدعى “ايدي كوهين”، من اجل التحريض على مدار الوقت صباحاً ومساءً والتخويف من استهداف المدنيين، وقتلهم في اماكن مختلفة. وليس معروفا عن هذا الشخص اذا كان يتصرف من نفسه ام بأوامر من سلطته، لكن جلّ ما نعرفه عن “كوهين” أنه صاحب حساب على منصة إكس يتبعه أكثر من نصف مليون حساب يقال انه من اصول لبنانية ويتحدث العربية بطلاقة ويفهم لهجات المناطق ويعرف الشوارع والازقة، “يتسلى” بدعوته للتآمر عليها وتحريض الجيش الاسرائيلي لضربها بقوة.
المصدر: أخبار اليوم – شادي هيلانة