“اليونيفيل” تتهرب من اتهام إسرائيل باستهداف الصحفيين أمس: لا يمكننا حاليًا أن نقول كيف أصيبوا!
ذكرت “اليونيفيل”، أنّ “يوم أمس شهد إطلاق نار كثيف عبر الخط الأزرق على مدى فترة طويلة من الوقت وعلى عدة نقاط على الخط، وشكّل ذلك برمته تبادلاً لإطلاق النار عبر الخط الأزرق”.
ولفتت إلى أنّ “فيما يتعلق بعلما الشعب، نعلم أن إسرائيل ضربت موقعًا يبعد حوالي 2,5 كيلومترًا عن البلدة عند الساعة 5:20 مساءً تقريبًا، وسمع جنود حفظ السلام على بعد بضعة كيلومترات إطلاق نار وانفجارات بعد ذلك”، مشيرة إلى أنّه “بناء على ما تمكّنت اليونيفيل من ملاحظته، لا يمكننا في هذه المرحلة أن نقول على وجه اليقين كيف أصيبت مجموعة من الصحفيين الذين كانوا يغطون الأحداث، وقُتل أحدهم. وإذا استمر الوضع في التصعيد، فمن المرجح أن نرى المزيد من هذه المآسي. إن أي خسارة في أرواح المدنيين هي مأساة ويجب منعها في جميع الأوقات”.
حثّت “اليونيفيل”، الجميع على “وقف إطلاق النار والسماح لنا، كحفظة سلام، بالمساعدة في إيجاد الحلول، فلا أحد يريد أن يرى المزيد من الناس يجرحون أو يقتلون”، مقدمة التعازي “القلبية لعائلة عصام العبدالله، كما نعرب عن تمنياتنا وآمالنا الصادقة بالشفاء الكامل والعاجل للصحفيين الآخرين الذين أصيبوا”.