إعلاميون مقرّبون من الحزب… “لا داعٍ للهلع”!
لم يستفق اللبنانيون على مختلف مشاربهم ومستوياتهم الأمنية والسياسية والإعلامية من الصدمة التي أحدثها الخرق الأمني الكبير عبر تفجير أجهزة “البيجر” والتي يستخدمها الكثيرون من عناصر حزب الله في عملية الاتصالات، مما أسفر عن سقوط مئات الجرحى.
إلّا أن جهات إعلامية مقربة من حزب الله حاولت التخفيف من أهمية الهجوم، وأكدت أنها عملية أمنية محدودة وانتهت ولا داعي للهلع”.
وعلّق مدير مركز “يوفيد” للدراسات هادي القبيسي، بالقول: “ما حصل من تفجير لأجهزة “بايجر” محمولة عمل أمني أستخدمت فيه تقنيات عالية، وهو عمل أمني محدود بنوعية محددة من الأجهزة، وإنتهت مفاعليه حالياً، والمطلوب الهدوء وعدم النشر وتسهيل حركة سيارات الاسعاف”.
وكذلك كتب الإعلامي أحمد ياسـين المقرب أيضاً من حزب الله في منشور عبر منصة “X”:
– أغلب الاصابات طفيفة بحمدالله.
– العمل ذو طابع أمني لكنه محدود.
– العدوان لن يؤثر على جهوزية المقاومة في الجبهة.
– لا داعٍ للهلع