أخبار محلية

خبير عسكري يكشف التطورات الميدانية

يؤكّد الخبير العسكري والاستراتيجي العميد المتقاعد ناجي ملاعب، أن “إسرائيل تعودت على الثقة الزائدة بالنفس وبأنها تستطيع إنهاء أي حالة تمرّد أو أي وضع كان خلال شهر فقط، نظرًا لإستعمالها القوة الإجرامية بشكل دائم”.

ويوضح ملاعب في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، أن “إسرائيل فقدت عد كبير من الضباط على مستويات ورتب عالية حيث إضطرت إلى طلب تمديد مهلة الإحتياط لمدة 4 أشهر، وأيضًا مشروع إعادة تجنيد الحريديم والذين هم يهود شرقيون لا يؤمنون بالحرب ولا يمكن تجنيدهم، لذلك أن تنوي إسرائيل تجنيد هؤلاء يعني أنها بحاجة إلى عسكر، كما أنه عندما يطلب رئيس الأركان الإسرائيلي تعيينات جديدة أي أن هناك فراغًا في أعلى مستويات بالقيادات الإسرائيلية وذلك نتيجة حرب غزة”.


ويرى أن “وضع إسرائيل حاليًا لا يسمح لها بأن تقوم بعملية واسعة النطاق في الشمال، وبالتالي هي إعتمدت عبر داعميها الوسائل الدبلوماسية حيث يحضر إلى لبنان وزراء خارجية من الدول الداعمة لإسرائيل لكنهم لم يتمكنوا حتى اليوم إلى وصول إلى نتيجة، لا سيما أن لبنان الرسمي الذي تماهى مع قتال حزب الله طلب من الوسطاء أنه يمكن إنهاء هذه المواجهات بشكل دائم وليس عبر تطبيق القرار 1701 فقط، إنما عبر تطبيق إتفاقية الهدنة لعام 1949 وبتراجع إسرائيل من الأراضي التي إحتلتها لبنانيًا”.

ويُشير ملاعب، إلى أن “اليوم إسرائيل لديها النية الكاملة لإنهاء هذا التهديد الحاصل مستفيدة من الدعم الغربي والأميركي تحديدًا، لكنها غير مستعدة للحرب، وبالتالي حزب الله لم يستنفد من قوته سوى أسلحة صاروخية قصيرة المدى وليس عبر جبهة قتال موسعة، وهو مازال يملك مخزونًا كبيرًا من الصواريخ التي يزعج إسرائيل وأيضًا بنك أهداف عالٍ، إلّا أن قراره هو قرار مساندة ولا ينوي توسيع الحرب، لكنه مستعد لها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى