لاعلاقة لنا بأي حملة ضد جنبلاط.. القوات توضح و تطالب بري بجلسة لانتخاب رئيس
نفت الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية”، في بيان، “أي علاقة بالحملة التي يروج لها بعضهم ضد النائب السابق وليد جنبلاط، وإذا كان لـ”القوات” اي موقف من “الحزب التقدمي الاشتراكي” لا تتردد في المجاهرة به ولا تستخدم الحسابات الوهمية لإيصال الرسائل لا من قريب ولا من بعيد.
وتؤكد الدائرة ان “القوات اللبنانية” تحتفظ بقنوات تواصل مفتوحة مع “الحزب التقدمي الاشتراكي”، وعندما يكون لديها أي شيء لتقوله، فإنها تناقشه مع “الإشتراكي” وجها لوجه كما في الغرف المغلقة. لذلك، اقتضى التوضيح”.
وكانت الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية” قد لفتت ، الى ان “رئيس مجلس النواب نبيه بري، كرر اليوم معادلة الحوار تمهيدا للرئاسة، مبديا استعداده التام للدعوة إلى الحوار أو التشاور فورا تمهيدا لانتخاب رئيس الجمهورية، إذا كان المعنيون جاهزون للتجاوب مع هذه الدعوة على قاعدة حوار، فرئاسة”.
وقالت في بيان: “لا بد أمام تكرار الرئيس بري لمعادلته من تكرار الثوابت الدستورية التالية:
الثابتة الأولى: إن الدستور لا ينص بأي شكل من الأشكال على حوار يسبق الانتخابات الرئاسيّة، ونكرر تمسكنا بتطبيق الدستور كما هو بعيدا من أي تعديلات أو أعراف جديدة.
الثابتة الثانية: إن الدستور يقول بوضوح إن الانتخابات تحصل على قاعدة جلسة مفتوحة بدورات متتالية حتى انتخاب رئيس للجمهورية، ولا وجود لما يسبق هذه الانتخابات من قبيل عرف مسمى حوار.
الثابتة الثالثة: إن الانتخابات الرئاسية مسؤولية مجلس النواب عن طريق الاقتراع حتى انتخاب رئيس للجمهورية، ومحاولة وضع ملف رئاسة الجمهورية بين يدي رئيس مجلس النواب هي مخالفة للدستور والميثاق والأعراف والتقاليد.
الثابتة الرابعة: إن الشغور الرئاسي مسؤولية الفريق الممانع الذي يعطل انتخاب رئيس للجمهورية من خلال خروجه من جلسات الانتخاب بعد انتهاء الدورة الأولى.
الثابتة الخامسة: إن الحوار له أشكال عدة بعيدا من خلق أعراف أو محاولة وضع الانتخابات الرئاسية في عهدة رئيس المجلس، وقد عرضت المعارضة النيابية مقاربات عدة للحوار، لكن تبين أن المطلوب ليس الحوار، إنما فرض مشيئة فريق الممانعة على اللبنانيين”.
واضافت: “أما لجهة قول الرئيس بري إن “بعضهم يضيع وقته، والأسوأ انه يضيع الفرص على البلد، إذا كان يعول على أن تفضي المعركة الحالية الى إضعاف الثنائي “حزب الله” وحركة “أمل” حتى يتمكن من تعديل موازين القوى الداخلية وانتزاع مكاسب سياسية. وبالتالي هذا القول عدا عن أنه مؤسف، فهو مخطئ تماما لأن من يعطل انتخاب رئيس للجمهورية منذ الجلسة الأولى وقبل الحرب بكثير هو الممانعة، وذلك تبعا لتجربة 12 جلسة انتخابية شاركت فيها المعارضة كلها وعطلتها الممانعة من خلال الخروج بعد انتهاء الدورة الأولى”.