أفادت صحيفة “جيروزاليم بوست” بوجود خلاف بين الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان والحرس الثوري بشأن الرد على اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس. حيث اقترح الحرس الثوري توجيه ضربات مباشرة إلى تل أبيب ومدن أخرى، بينما اقترح بزشكيان استهداف القواعد السرية لإسرائيل في الدول المجاورة لتجنب العواقب الكبيرة.
يواجه الرئيس الذي يُعتبر أكثر اعتدالاً من سلفه إبراهيم رئيسي، ضغوطاً من الحرس الثوري الذي يسعى لرد فعل أكثر عدوانية.
وقد يكون للمرشد الأعلى علي خامنئي الكلمة الفصل في هذا الصدد، مع احتمال استهداف أذربيجان كأحد الأهداف البديلة مع التحذير المسبق.
و يشعر بزيشكيان بأن الهجوم المباشر على إسرائيل قد يؤدي إلى عواقب وخيمة، ويخشى من تصعيد المواجهة التي قد لا تكون لصالح إيران كما حدث في الهجوم الذي وقع في نيسان الماضي.
و يعتقد مساعدو بزشكيان أن إصرار الحرس الثوري على استهداف إسرائيل يهدف إلى تقويض سلطته وليس مجرد الرد على الإذلال الذي تعرضوا له.
