بعد تفاقم خطر وجودهم… بلدة شمالية تزيل الخطر!
بلدة أخرى تنضم إلى البلدات التي باشرت بتنظيم الوجود السوري في نطاقها الجغرافي، حيث سارعت بلدة رحبة في عكار بعد تفاقم وجود النازحين فيها إلى اللجوء للأجهزة الرسمية من أجل الحد من تفاقم هذا الوجود.
وأكدت مصادر معنيّة في البلدة لـ “ليبانون ديبايت” أن هناك عدد كبير من العائلات السورية في البلدة ويناهز عددها الـ200 عائلة وليس فقط الـ110 كما أشيع، وغالبيتهم جاؤوا عن طريق التهريب ويعيشون في البلدة بشكل غير شرعي.
وتلفت إلى أن المشاكل تفاقمت بينهم وبين أبناء البلدة بشكل كبير في الآونة الأخيرة ووقعت إشكالات دفعت بالأهالي للطلب من أمن الدولة والأجهزة الأمنية الأخرى للتدخل.
وتوضح أن هؤلاء لم يسكنوا في مخيمات مثل باقي البلدات بل استأجروا بيوتاً في البلدة وسكنوا وسط أهلها وكانت عدة عائلات تعيش ضمن بيت واحد.
هذا التكاثر كما تراه المصادر أدّى إلى خوف عند الأهالي من أن يسيطروا على البلدة بعد أن يفوق عددهم عدد سكان البلدة الأصليين.
وقامت المديرية العامة لأمن الدولة بالكشف على الأوراق القانونيّة لنحو 110 عائلات سوريّة، تبيّن وجود 80 عائلة منها بطريقة غير شرعيّة، وقامت الدوريّات بتوجيه إنذارات للمخالفين منها شروط الإقامة القانونيّة. بعد انتهاء مدّة الإنذارات، جالت الدوريّات عليهم من جديد، وتمّ إجلاء العائلات التي لم تتمّ تسوية أوضاعها القانونيّة.