بعد حريق مخيم رمضان….. ما مصير العائلات؟
كارثة حلّت مساء أمس الثلاثاء, في مخيم “رمضان” للاجئين السوريين في عرسال بمنطقة وادي الأرنب – عرسال, إذ شب حريق كبير وصلت نيرانه إلى 60 خيمة.
وبعد أن تضاربت المعلومات مساء أمس, عن سبب الحريق, كشف رئيس بلدية عرسال السابق باسل الحجيري, لـ “ليبانون ديبايت” أن سبب الحريق بحسب المعطيات الأولية, يعود إلى اشتعال مدفأة داخل احدى الخيم وليس بفعل “ماس” كهربائي كما تمّ التداول به”.
وأشار إلى “سرعة الرياح مساء أمس في ظل المنخفض الجوي الذي يضرب لبنان, ساهمت في امتداد النيران بشكل كبير, وعليه امتدّت النيران على الخيم المجاورة”.
وأكّد أن “الأضرار داخل المخيم كبيرة جداً, إذ أدّت النيران, إلى احتراق 27 خيمة بشكل كامل, فيما 29 خيمة تضرّرت بشكل جزئي, والعناية الالهية حالت دون تسجيل أي خسائر في الأرواح”.
وعن إيواء النازحين؟ لفت إلى أن “المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) وبعض الجمعيات تعهّدوا بمساعدتهم, وسيتم تأمين وجبات الطعام لهم, فالمصيبة كبيرة, على اعتبار أن من احترقت خيمته خسر كافة مستلزمات الإيواء وممتلكاته العينية الخاصة”.
ولفت إلى أن “الجمعيات تعهدّت بتقديم الخيم والخشب للنازحين, إلا أن هذا الأمر يحتاج لبعض الوقت, وعليه لجأ النازحون المتضررون الى أقرابهم وبشكل مؤقّت”.
وأشار الحجيري, إلى أن “القوى الأمنية فتحت تحقيقاً في الحادث, وعند الإنتهاء منه, يتم السماح للجمعيات بإعادة بناء الخيم من جديد”.
ولفت إلى تعاطف أهالي عرسال مع النازحين, حيث بادر عدد منهم إلى تأمين بعض المستلزمات الأساسية, من شراشف وفرش وغيرها.