أخبار جنوبية

هلع في صيدا….. هل عادت التوترات الى عين الحلوة؟

لم تنتهِ تداعيات عملية اغتيال أحد عناصر قوات الأمن الوطني الفلسطيني، المدعو ياسين عقل، إثر إطلاق النار عليه في محلّة رأس الأحمر في مخيم عين الحلوة، من قبل شاب وُصف بحامل للفكر الداعشي ووالده جمال حمد أحد كوادر حركة فتح.

فقد شهد مخيم عين الحلوة بعد منتصف ليل أمس الاثنين، حادثة إطلاق نار والقاء قنبلة في الشارع الفوقاني، من قبل أقرباء المغدور (ي.ع).


ويسود المخيم اليوم جو من الترقّب حيت أفضى الإجتماع الذي عقدته القيادة السياسية للقوى الوطنية والإسلامية في منطقة صيدا في قاعة مسجد النور. وبعد اتصالات مع أهل المغدور وأهل القاتل وبعض الجهات المعنية، اتُخذ قرار التسليم، خلال فترة حددت للجهات المعنية.

وساد المخيم جو من الترقّب والحذر مع استمرار إقفال بعض الطرقات وإطلاق نار متقطع يقوم بها أنصار المغدور، بين الحين والآخر، فيما استمر إغلاق المحال في الشوارع التي سادها التوتر.

وعَلِمَ “ليبانون ديبايت” أن مناصري وأهل المغدور أمهلوا أهل القاتل حتى غروب اليوم لتسليمه ولن يقبلوا ما حصل سابقاً في موضوع مقتل سرحال، وهم مصرون على تسليمه في الموعد المذكور.

فيما تنشط الإتصالات لفك فتيل التفجير في وقت يمر الجنوب وغزة بأقسى مراحل الحرب ولن يكون التفجير لمصلحة أي طرف من الأطراف في المخيمات.

وعلى وقع التوتر خرق الطيران الإسرائيلي قبل قليل لجدار الصوت فوق صيدا ممّا أدى إلى هلع بين الناس خوفاً من أن يكون الصوت ناتج عن عودة الاشتباكات إلى مخيم عين الحلوة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى