العصابات تجتاح هذه المنطقة… “تشليح” في وضح النهار!
بات المواطن في لبنان يتعرض للسرقة وفي وضح النهار وعلى مرأى من المارة وحتى الحراس الأمنيين، وفي منطقة شعبية تعتبر مزدحمة، وكأن السرقات باتت أمراً طبيعياً.
والأخطر من كل هذا يتمثل في أن المواطن “المسروق”، يرفض الإستعانة بالقوى الأمنية وتقديم الشكوى، بسبب إدراكه مسبقاً بأن صرخته وشكواه لن تقدم ولن تؤخر وستكون مجرد رقم يضاف إلى سجل السرقات اليومية، التي يقوم بها مسلحون على دراجات نارية وذلك في أكثر من منطقة وليس فقط في منطقة الدورة على الطريق البحرية وقرب مستودعات شركات النفط والغاز، وهو ما يظهر في فيديو متداول والذي يبدو فيه السارقان يترجلان من دراجة نارية ويقتربان من مواطن يقصد مكان عمله حيث رفعوا بوجهه السلاح وسرقاه وفرا إلى جهة مجهولة.
فهل بتنا نعيش في غابة تطبق فيها شريعة الغاب بكل وقاحة وبشكل طبيعي أيضاً؟ سؤال برسم وزير الداخلية.
https://x.com/lebanondebate/status/1803443486286307732