نائب “سنّي”: لن يستطيع الحزب الوصول إلى مبتغاه!
لم تستطع المبادرات المحلية والخارجية إحداث أي تغيير رئاسي ملموس، مما يعني أن ليس هناك من نية جدية لحسم الملف الرئاسي على المدى القريب، لأن شرط الحسم أي الحوار غير متوفرّ حتى اللحظة.
في هذا الإطار، يرى النائب بلال الحشيمي في حديثٍ إلى “ليبانون ديبايت”، أن “كل المبادرات الرئاسية تدور في حلقة مفرغة وهي “حركة بلا بركة”، لا سيما أن هناك عدة مبادرات حصلت في السابق ولم تستطع الوصول إلى أي نتيجة مع تمسّك فريق “الثنائي الشيعي” بشروطه”.
ويؤكّد أن “المعارضة حاولت التعاطي مع الملف الرئاسي بشكل إيجابي من خلال إنسحاب النائب ميشال معوّض والتقاطع على ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور، في المقابل الطرف الآخر ينادي بمعادلة فرنجية أو الفراغ”.
ويعبتر أن “أي مبادرة يتم إطلاقها يجب أن تبدأ بما يريده حزب الله وبمواصفات الرئيس الذي يريده لأن هناك مبادرات عديدة طُرحت في الملف الرئاسي وكان مصيرها الفشل، لأنّه لا نية لدى محور الممانعة لإنتخاب رئيس توافقي”.
ويُشدّد على أنه “يجب أن يسحب حزب الله ترشيح فرنجية ولا يستمر بالتعطيل، وعليه أن يدرك أنه لن يستطيع الوصول إلى المبتغى الذي يطمح إليه لأنه سيدمّر البلد بدل إعماره وهذا أمر مرفوض ولن نقبل به”.
ويُشير الحشيمي، إلى أن “إستقرار لبنان والمنطقة بيد إيران، لذلك إذا أردت أن تعرف ماذا سيحصل في لبنان عليك أن تعرف ماذا تريد إيران من لبنان”.
