أخبار محلية

“بشأن التصعيد الأمني مع لبنان”… لقاءٌ بين غالانت وهوكشتاين

بحث وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، مع عاموس هوكشتاين، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الجمعة، التصعيد الجاري بين إسرائيل ولبنان على جانبي الحدود.

وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، مساء اليوم الجمعة، أن “غالانت التقى مع هوكشتاين، خلال قيام الأخير بزيارة عائلية في تل أبيب”، موضحةً أن “الأخير يعمل على التسوية بين إسرائيل ولبنان”.

وأشارت الصحيفة على موقعها إلى أن “اللقاء قد أجري على خلفية التوتر بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، وأن هوكشتاين من المتوقع أن يلتقي في وقت لاحق اليوم الجمعة، مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ”.

 

ويأتي هذا في وقت أعلنت السلطات الإسرائيلية، اليوم الجمعة، مقتل مواطن بصاروخ مضاد للدروع أطلقه “حزب الله” اللبناني على الشمال الإسرائيلي.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه خلال تبادل إطلاق النار بين قوات “حزب الله” اللبناني والجيش الإسرائيلي في مزارع شبعا وكفرشوبا والشمال الإسرائيلي، قتل مواطن إسرائيلي جراء هذه النيران.

وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، أعلن “حزب الله” اللبناني استهداف 4 مواقع للجيش الإسرائيلي في القطاعين الشرقي والغربي من جنوب لبنان.

واشار حزب الله في بيان له، الى إنه “نفذ أمس الخميس في جنوب لبنان، عددًا من العمليات ضد مواقع وانتشار الجيش الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية”. وبحسب البيان، استهدف حزب الله “انتشارا لجنود الجيش الإسرائيلي في محيط موقع الضهيرة بالأسلحة الصاروخية ‏وأصابه إصابة ‏مباشرة، وقصف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا اللبنانية”.

من جانب آخر، اعلن الجيش الإسرائيلي بيان له، اليوم الجمعة، ان “الطائرات المقاتلة قصفت بنية تحتية لتنظيم حزب الله في منطقة كفرشوبا، إلى جانب بنية تحتية وبنية عسكرية للتنظيم في منطقة مركبا بجنوب لبنان”.

وأضاف، “تم الكشف عن قاذفتين مضادتين للدبابات عبرتا من لبنان باتجاه منطقة هار دوف (جبل دوف)، وهاجمت قوات الجيش الإسرائيلي مصادر النيران بنيران المدفعية والدبابات، كما حددت القوات وهاجمت قاذفة في منطقة شبعا بدبابة”.

وتستمر المعارك في جنوب لبنان بين حزب الله من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، حيث دخلت يومها الـ200، وتتوسع العمليات بشكل يومي على طول الحدود الجنوبية من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا وأدت إلى الكثير من الأضرار بالبنية التحتية والأراضي والمزروعات، وهجرت قرابة 90 ألف مواطن لبناني من القرى الحدودية إلى مناطق أكثر أماناً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى