أرقام “صادمة” لعدد “الضحايا”… والعين على الأشهر المقبلة!
تشكّل حوادث السير أحد الأسباب الرئيسية لحالات الوفاة في لبنان والعالم, إلا أن المفارقة في لبنان أن هذه الحوادث ترتفع بشكل ملحوظ نتيجة الإستهتار الكبير, وعدم أخذ اللبنانيين قوانين السير على محمل الجد.
في هذا الإطار, أكّد الخبير الإحصائي في الدولية للمعلومات محمد شمس الدين, لـ “ليبانون ديبايت” أن “نسبة حوادث السير وأعداد الجرحى والقتلى ارتفعت خلال الأشهر الـ 5 الأولى من العام 2024, مقارنة في الفترة نفسها من العام الماضي 2023”.
وأشار إلى أن “عدد حوادث السير بلغ 1127 حادث سير في الأشهر الـ 5 الأولى من العام 2024, مقارنة بـ 857 حادث سير في الفترة ذاتها من العام الماضي, أي بزيادة 20% من حيث عدد الحوادث”.
ولفت إلى أن “عدد القتلى إرتفع من 151 قتيل إلى 157 قتيل, أي بزيادة 4%, بينما أعداد الجرحى ارتفعت من 900 جريح إلى 1182 جريح, أي زيادة بنسبة 24.8%”.
وشدّد على أن “هناك أسباب عديدة لهذا الإرتفاع, منها: “إنعدام الرقابة, السرعة الزائدة بالقيادة, حالة الطرقات السيئة وعدم إنارتها في الليل, عدم اللجوء إلى تطبيق قانون السير وإلتزام المواطنين به, عدم رقابة القوى الأمنية, بحيث هناك بعض المواطنين يكونون في حالة سكر”, وعليه, تخوّف شمس الدين, من أن تستمر أيضاً بالارتفاع في الأشهر المقبلة”.
ورأى شمس الدين, أن “هذه العوامل جميعها أدّت إلى إرتفاع بعدد حوادث السير خلال الأشهر الـ 5 الأولى من العام 2024”, متمنياً أن “لا تشهد الأشهر المقبلة أي ارتفاع في عداد الحوادث بل على انخفاض يساهم في تراجع حالات الوفاة الناتجة عنها”