أخبار محلية

إعلان هام جداً من “البرغوثي” بشأن مصير غزة وسلاح القسام : نهاية الحرب بدأت!

رأى الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي أن “مبادرة الرئيس الأميركي جو بايدن ليست مبادرته هو، إنما هي عبارة عن العرض الذي قدمه الإسرائيليون إلى الجانب الأميركي”.

وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال البرغوثي: “يتلاعب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالكلمات، ويقول أن المبادرة المعلنة ليست بالكلمات التي قدمتها إسرائيل، وهذه ليست المرة الأولى التي تعود فيها إسرائيل بكلامها في وقت رحب فيه الجانب الفلسطيني بالمبادرة وقبل بشروطها”.

وأوضح أنه “علينا التأكد من الموافقة التامة الإسرائيلية على ما أعلنه بايدن، والولايات المتحدة الأميركية تتدخل بقوة لوقف الحرب في غزة بهدف تحسين وضع الرئيس الأميركي في الإنتخابات الرئاسية، وهي تحاول تطويق نتنياهو والضغط عليه، وحين نشر بايدن العرض الإسرائيلي جن جنون نتنياهو لأنه كان يريده أن يبقى سريًا”.

ولفت إلى أن “الفلسطينيين موافقون على عرض بايدن، يبقى التأكد من الموافقة الإسرائيلية التي عليها أن تكون علنية وواضحة، لأن نتنياهو سيحاول التنصل من الصفقة خصوصًا أنه يعلم أن نهاية الحرب هي نهاية حياته السياسية، وأنه سيحاكم ويحاسب على فشله وعلى جرائمه، وبالتالي يريد نتنياهو صفقة تبادل أسرى ولكنه يريد أيضًا إستئناف العدوان”.

وأشار إلى أن “الحل هو في فرض عقوبات على إسرائيل تجبرها على القبول بالحل الشامل، وعلى الولايات المتحدة مسؤولية كبرى لأنها هي من دعمت إسرائيل وساعدتها على الإستمرار بالحرب”.

في المقابل إعتبر أن “على حركة حماس مواصلة المواقف الإيجابية، وعليها الضغط لإنتزاع موقف إيجابي من نتنياهو، وعليها أيضاً المناقشة في تفاصيل التفاصيل ساعية إلى خروج الجيش الإسرائيلي من غزة، وإلاّ لن تنتهي الحرب وسيستمر الصراع”.

وكشف أن “إسرائيل تحاول تشكيل قيادة عميلة في غزة، ولكنها لن تنجح، واحلامها ستضيع في خضم صمود الشعب الفلسطيني، وهي لن تستطيع البقاء في غزة، ولو كانت تستطيع ذلك لما خرج أريال شارون منها في العام 2005، عندما كانت المقاومة لاتزال أضعف مما هي عليه اليوم”.

وأكد أن “المقاومة تزول مع زوال الإحتلال، لأن المشكلة تكمن في هذا الإحتلال الذي تسبب لنا بالظلم وبمصادرة حقنا في العيش الحر الكريم وبتقرير المصير، وبالتالي المعضلة تكمن بالإحتلال وليس بوجود المقاومة”.

وختم الدكتور البرغوثي بالقول: “الذي سيعمل على إعادة الإعمار هو حكومة فلسطينية متفق عليها تستطيع إجراء إنتخابات حرة، حكومة وفاق وطني تعيد الإعمار، وفي المقابل على إسرائيل التعويض عن الأضرار والدمار الذي سببته”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى