السفير غملوش انتقد تصنيف “الاونروا” ضمن المنظمات الارهابية: العدالة والسلام في فلسطين يعنيان العدالة والسلام في العالم اجمع
وصف السفير العالمي للسلام حسين غملوش في بيان، مصادقة الهيئة العامة للكنيست على اعتبار قانون محاربة الإرهاب يسري على وكالة الأونروا التابعة للأمم المتحدة، بالقرار “الوقح”، مشددًا على أنه قرار انتقامي من المنظمة الأممية “التي تعمد في بياناتها إلى نقل الحقيقة المجردة المتعلقة بالمجازر التي ترتكبها إسرائيل بحق أهالي غزة الذين يبحثون عن الأمان ولا يجدونه في أي مكان من القطاع”.
وأشار غملوش إلى أن “ما قامت به إسرائيل حتى الآن، من بناء المستوطنات غير الشرعية إلى تهجير السكان قسراً وتدمير المنازل، وأخيراً المجازر التي ترتكبها منذ السابع من تشرين الأول والتي خلفت 36 ألفاً و224 شهيداً، و81 ألفاً و777 مصاباً، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن، هي أعمال لا إنسانية ويصنف بالمجرم من يغض الطرف عنها أو يساهم في إخفائها أو عدم الاعتراف بها”.
وأكد غملوش أن “الظلم والقهر لن يدومان طويلاً، والدليل على ذلك إعلان 4 دول أوروبية الاعتراف بدولة فلسطين كدولة مستقلة وذات سيادة”، منوهًا بقرار منظمة الصحة العالمية منح حقوق إضافية لدولة فلسطين، مشيراً إلى أن “كرة الثلج سوف تكبر وصولاً إلى اعتراف جميع الدول بحقوق الشعب الفلسطيني بأرضه”.
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية في دعم صمود أبناء غزة بكل الوسائل الممكنة سواء كانت دبلوماسية أو اقتصادية أو إعلامية، مشيرًا إلى أننا “بحاجة إلى مواقف أكثر حزماً وإجراءات فاعلة تضع حداً للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة لحقوق الإنسان”، داعياً إلى إيجاد صيغة تنفيذية ملزمة للقرارات التي تصدر عن المنظمات الأممية. وذكر أن “العدالة والسلام في فلسطين يعنيان العدالة والسلام في العالم أجمع”، وأكد أن “القضية الفلسطينية تعبر عن نضال مستمر من أجل الحرية والكرامة والعدالة”.
وختم غملوش بيانه قائلاً: “إن فكرة تقاسم الثروات وعدم حصر الإفادة منها بدولة واحدة أو بدول محددة يجنب العالم الاقتتال والحروب والنزاعات”.