منير: ما يحصل حالياً هو ” اتفاقية يالطا” جديدة”.
اكد الكاتب السياسي جوني منير, انه “حصل تواصل غير مباشر بين حزب الله والاميركيين حول قيادة الجيش والحزب كان اعطى منذ الاساس اشارة بان استقرار المؤسسة العسكرية يهمه”.
وأضاف, في حديث لـ “الجديد”, ان “موقع قيادة الجيش يختلف باشواط عن اي موقع آخر حتى من موقع حاكمية مصرف لبنان وحزب ظهر انه لا يعارض مسألة التمديد للعماد جوزيف عون, ومن الممكن ان تكون جلسة التمديد لقائد الجيش جوزيف عون “بوانتاج رئاسي” وقد تبين ان عون قرار جدي”.
وتابع منير, “دخل الى جلسة مجلس الوزراء 10 وزراء ومن لم يأتوا بمن فيهم وزير المردة زياد المكاري لم يحضروا عن سابق تصور وتصميم, وما حصل في مجلس الوزراء كان بالتفاهم بين الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي والجميع تولى الاخراج وبينهم وليد جنبلاط و سليمان فرنجية لمصلحة التمديد لقائد الجيش من دون فتح اي احتمال للطعن فيه”.
واستكمل, “الجيش اللبناني حمى زيارة رئيس تيار الوطني الحر النائب جبران باسيل الى طرابلس”.
واردف منير, “لا انتخاب لرئيس الجمهورية قبل انتهاء حرب غزة وانجاز التسويات في المنطقة وما يجري في البحر الاحمر هو تخاطب بالنار”.
وقال: “يجري ترتيب عام للوضع في المنطقة بما فيها لبنان وانا غير مقتنع بأن سبب تأجيل زيارة وزير الخارجية الفرنسية هو تعطل طائرتها فـ “فرنسا لا تقف على طائرة واحدة”.
وختم منير, “ما يحصل في المنطقة حالياً هو ” اتفاقية يالطا” جديدة”.