أخبار محلية

“ليس نصّاً من القرآن أو الإنجيل”… قرار أشعل غضب هؤلاء!

نفذ سائقو السيارات العمومية عصر يوم أمس الخميس, اعتصاماً قطعوا خلاله الطريق عند تقاطع الصيفي – الجميزة, احتجاجاً على إصدار وزير الأشغال العامة والنقل على حمية, تعرفة أجرة السيارات العمومية, والتي أصبحت 150 ألف ليرة لبنانية للسرفيس, و75 ألف ليرة لبنانية للفان, حيث طالبوا بإعادة النظر فيها كونها مجحفة بحقّهم على حدّ تعبيرهم.

فكيف علّق رئيس اتحادات ونقابات قطاع النقل البري في لبنان بسام طليس على هذه الإعتراضات؟ وهل ستتم إعادة النظر بالتعرفة؟


وعليه, أكّد طليس, في حديث إلى “ليبانون ديبايت”, أن “تعرفة السيرفيس عادة تصدر عن وزارة الأشغال وليس عن النقابات, إلا أن الوزير حمية أخذ رأي النقابات بهذا الإطار وهو مشكور على هذا الجهد”.

وتوجّه إلى السائقين, بالقول: “هذه التعرفة صدرت بعد 5 سنوات من الأزمة, ومن الطبيعي أن يكون فيها بعض الخلل ببعض جداولها”, مشيراً إلى أن “هذه التعرفة وجداولها ليست نص قرآني أو إنجيل, ويمكن أن تعدّل, ولكن بشكل منطقي ومقبول, لمراعاة السائقين من جهة, والمواطنين من جهة أخرى”.

وطلب طليس من “كل السائقين الذي لمسوا أن هناك إجحافاً بالمسافات والأسعار, إرسال الإقتراحات, فأبواب النقابات والوزارة مفتوحة للجميع، وعندها يبنى على الشيء مقتضاه”.

وأكّد أن “الوزير حمية سيعاود النظر بهذه التعرفة بعد ثلاثة أشهر, صعوداً أم نزولاً, فليس لديه أي مشكلة بهذا الإطار”, مشدّداً على أنه “إذا كان هناك أي إحجاف أو خلل, فإنه سيقف مع السائق, وهذه مسؤوليته”.

ورأى أن “التعرفة الجديدة بشكل عام مقبولة, لا سيّما أن هذه التعرفة وضعت حداً أدنى من الإستقرار, فبات المواطن على علم مسبق بما يتوجّب عليه أن يدفعه, وكذلك السائق ماذا يجب عليه أن يأخذ, خصوصا بعد كل الفوضى التي عانى منها القطاع خلال السنوات الماضية”.

وطلب طليس, من “السائقين التروي وعدم العودة الشارع, مؤكّداً أنه لن يحصل إلا ما فيه خير للسائقين العموميين والمواطنين على حد سواء”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى